خاص
الأربعاء ٢٥ تموز ٢٠١٨ - 10:52

المصدر: صوت لبنان

بو حرب: حذار من نفاذ صبر العاملين في قطاع النقل البري

واكب برنامج “نقطة عالسطر”من صوت لبنان إضراب إتحادات ونقابات النقل البري في لبنان واستضاف نقيب أصحاب شركات التاكسي في لبنان شارل بو حرب، رئيس الإتحاد العام لنقابات السائقين وعمال النقل مروان فياض، مستشار نقابة أصحاب محطات الوقود فادي أبو شقرا، نائب رئيس إتحاد النقل البري علي محيي الدين ووزير الداخلية السابق مروان شربل.

أكّد نقيب أصحاب شركات التاكسي في لبنان شارل بو حرب أنّ الإضراب هو صرخة للتعبير عن الحقوق والمطالب التي وُعد بها قطاع النقل البري وخاصة السائقين العموميين  مشيراً أنّ التحرك هو نتيجة إهمال الدولة وتقاعصها عن تطبيق خطة النقل  مشيراً إلى الخسائر المالية التي تضرب هذا القطاع الحيوي والمحن التي يُعاني منها السائق العمومي وتحديداً السماح لغير اللبنانيين بقيادة السيارات والشاحنات مما يُثبت عدم دعم الدولة للسائقين اللبنانيين. وحذّر بو حرب من نفاذ صبر العاملين في قطاع النقل البري في ظل غياب الدولة وعدم تطبيقها لقانون السير الجديد ولخطة النقل .

وفي مداخلة لرئيس إتحاد النقل العام مروان فياض أكّد فياض ان الإضراب حضاري وسلمي وذكّر بسلسلة مطالب منها إيقاف العمال الأجانب خاصة السوريين ،تطبيق قانون السير ،ملاحقة مكاتب التاكسي المخالفة وتطبيق خطة النقل المرمية في أدراج مجلس الوزراء منذ العام 1997.وأعطى فياض المعنيين مهلة 15 يوما قبل رفع تعرفة التاكسي و اللجوء إلى التصعيد.

أمّا مشتشار نقابة أصحاب محطات الوقود فادي أبو شقرا حذّر من الفوضى المستشرية في قطاع النقل البري مشيراً إلى التراخيص التي أعطاها وزير الداخلية للصهاريج الخصوصية وطالب أبو شقرا بتنظيم القطاع وضبط السوق كون السائق الخصوصي لا يخضع لوزارة الإقتصاد

و في اتصال مع نائب رئيس اتحاد النقل البري علي محيي الدين اعتبر أنّ الإضراب اليوم هو للتذكير بالوعود  وأّنه من المُلحّ تنفيذ قانون السير و خطة النقل.

اعتبر وزير الداخلية السابق مروان شربل في مداخلة هاتفية أنّ أي إنماء في لبنان هو موضوع سياسي لافتاً إلى الحركة النقابية الناشطة واصفاً إياها بالسياسية.ورأى شربل أنّ خطة النقل في لبنان تحتاج لدراسة معمّقة معتبراً أنّه لا مجال لمحابة الفساد في لبنان.