خاص
play icon
الأربعاء ٢٥ نيسان ٢٠١٨ - 10:16

المصدر: صوت لبنان

بو خالد: خطر المادة 49 ينسحب على كل لبنان والصوت الشرعي الحرّ كفيل بالتغيير

أمل مرشح حزب الكتائب اللبنانية عن المقعد الماروني في بعبدا رمزي بو خالد، ان يكون هناك كثافة اقتراع لان على المواطنين ان يقوموا بدورهم الشرعي في انجاز حقّهم الانتخابي مشددا على ان “اهل بعبدا عوّدونا على تحمّل المسؤولية”.

وأكد ان  الجو داخل لائحة “سوا لبعبدا” متماسك والكل يعمل لمصلحة الجميع ومن المهم بالنسبة للائحة ان يمثل المرشح الذي يصل إلى البرلمان تطلعاتنا، خصوصا ان صورنا الجماعية المنتشرة في المنطقة تعكس التماسك والتناغم بيننا.

وعلّق بو خالد في حديث لبرنامج برلمان 2018 عبر صوت لبنان على القانون الانتخابي وقال ” في ظل هذا القانون هناك فرصة كبيرة في تحقيق الخرق وتحقيق نتائج جيدة جدا، والوضع في بعبدا مشابه لمختلف المناطق اللبنانية وهناك تنافس شديد بين اللوائح وتتميز هذه المنطقة بتنوّع وتعدّد احزابها ونأمل ان تكون حظوظنا ايجابية”.

وتابع “على المواطن ان يقيّم من الافضل ونذكر اننا خُضنا مسيرة قوية في بعبدا ونتميز بقربنا من اهلنا وحزب الكتائب يُقدم نموذجا مختلفا بالتعاطي في السياسة ونحاول مصالحة المواطن مع القطاع السياسي”.

وعن جولاته الانتخابية قال: “راينا لدى الناخب ان الضغط المعيشي بات كارثيا عليه والتعب الاقتصادي واضح واسبابه معروفة والناس لمست الواقع والضغط الناتج من المشاريع المقرة بشكل عبثي”، مؤكدا ان “الثقة بين المواطن والدولة مفقودة وبات من الضروري ان نبدأ بالاصلاح الشفاف والمراقَب”.

واردف مشددا على ان “تفاعل النبض التغييري كبير بين الناس والكل بات بحاجة للتغيير، فالمواطن يتكلم بلغتنا كوننا ننقل الهواجس ذاتها وبفضل وعيه بات ينسجم مع الحلول التي تقدمها الكتائب، هذا وكان لنا الجرأة على تقديم 131 حلا لكل المشاكل المطروحة على الساحة اللبنانية على مختلف الاصعدة  والمشروع يتطابق مع قضاء بعبدا بشكل كبير”.

وذكر بمعاناة الجبل وقال: “في الفترة السابقة عانى الجبل ما دفع اهله بالتهجير وهو لا يزال يعاني من الفراغ وبات من الصعب للاهالي ان يعودوا بعد ان اسسوا عملهم وتابعوا التحصيل العلمي لاولادهم ونحن نشجع هذا الموضوع وهو امر يعاني منه القضاء ونحن بحاجة لخطة طويلة المدى، والاسواق في قضائنا تعاني نتيجة تردي الاقتصاد اما المحال التجارية التي لا تزال صامدة تأمل ان يتحسن الوضع وعلينا ان نساعدها ونقف إلى جانب اهلنا، في حين ان الاستثمارات تحتاج لثقة بالقضاء وبالاستمرارية”.

وشدد بو خالد على ضرورة ان تحظى الشركات الصغيرة بالاعفاء الضريبي قائلا “الشركات الصغيرة التابعة للشباب بحاجة لاعفاء ضريبي كي تتمكن من منافسة الشركات الكبيرة ومن المعيب ان نضر شبابنا وندفعهم للهجرة وخصوصا انه بات من الضروري على الشباب ان تؤمّن نفسها وان تستثمر في المنطقة”.

وتكلم من جهة اخرى عن الفساد المستشري في لبنان ، ولفت إلى موضوع الجمارك قائلا “التهرب الجمركي امر فاضح ومن الضروري ان نضبطه وان نواجهه كي نساعد منطقتنا على الانتعاش اقتصاديا”.

وعن طعن الكتائب بالمادة 49 من الموازنة، اكد بو خالد ان “خطر المادة ينسحب على كل لبنان ومنها دائرة بعبدا ونهني الشيخ سامي الجميّل على خطوته الجريئة ونأمل ان يحقق النتائج التي تطالب بها الناس وهذه المادة تعتبر توطين مقنّع وهي ليست مؤقتة، والتهرب الذي جرى نتيجة هذه المادة ادى إلى خلق القلق لدى الناس ونامل ان يحقق حزب الكتائب الخطوة المرجوة تجاه هذا الموضوع”.

وعن نسبة المقترعين في الخارج قال: “هناك عدد لا باس به من المغتربين من قضاء بعبدا وعلى المغترب ان يقوم بدوره وهذه فرصة له للتغيير خصوصا انه  يعي اكثر من غيره المشاكل الاساسية التي يعاني منها لبنان وهو يعرف التفاصيل الصغيرة ويعرف كيفية التمييز بين الصح والخطا، وادعو الجميع للتصويت مع الحق والمنطق والتغيير وكما لم يخذلونا من قبل عليهم اليوم الوقوف إلى جانبنا في مشروعنا التغييري لمصلحة البلد خصوصا ان صوت كل مغترب يشكل صوتا تغييريا كونه حر ومقدم لمرشحين احرار وكل صوت له تاثير وقيمة مضافة”.

واكمل حديثه قائلا “التقيت مع الشباب الذين انحرموا من التصويت في المرة السابقة ولمست نقمة كبيرة لديهم نتيجة حرمانهم حقهم بالاقتراع واليوم يريدون تقديم صوتهم لاشخاص مختلفين اذ يشعرون ان لديهم فرصة للمحاسبة كون مشاكل شبابنا اغلبها تندرج تحت نطاق التوظيف”.

وقبيل لقائه المرتقب مع المرأة في بعبدا، شدد بو خالد على ان “اللائحة تفتخر بالسيدة ألفت السبع ومن الضروري ان تأخذ المرأة حقها في الحياة السياسية ونشجعها على الترشح لان دورها اساسي على صعيد البلد ومن الضروري ان يُفتح لها المجال لتلعب دورها”.

وعن مواجهة السلاح غير الشرعي، اوضح بو خالد ان “المنطقة تعاني والصوت اليوم بات سلاحا شرعيا ونؤمن ان الجيش اللبناني هو الوحيد الذي يدافع عن البلد وهذا الصوت سيقول ان هذه الشرعية يجب ان تلعب دورها كون لبنان لا يستطبع الاستمرار من دونها، ونحن نؤمن بالصوت الشرعي ونعوّل عليه كونه صوت حرّ سينتخب اشخاص احرار”.

وختم حديثه متوجها لاهله في بعبدا فقال “لا تخافوا من التغيير الجدي والجذري بعيدا عن الادمان عن الوجوه السياسية السابقة فقد حان وقت المحاسبة لتحقيق آمال هذه المنطقة.. صوّتوا بشكل كثيف كون التغيير بيدكم ولكم ولمستقبل اولادكم”.