خاص
الخميس ١٢ أيلول ٢٠١٩ - 18:16

المصدر: صوت لبنان

بيار الضاهر لصوت لبنان: سيمون اسمر كسر الحواجر في الحرب وضحكته هي العلامة الفارقة!

وصف رئيس مجلس الإدارة المدير العام لمحطة الـLBCI، بيار الضاهر، في حديث لبرنامج TNT من صوت لبنان 100.3 و 100.5 FM مع ناتالي نعوم وطوني هيكل، المخرج المبدع الراحل سيمون اسمر، بالكببر من لبنان، وهناك حقبة ستطلق عليها تسمية “حقبة سيمون اسمر”. مضيفا انه في الوقت الذي كان فيه لبنان مقسّمًا ومشتتا تحت وطأة الحروب، استفاد اسمر من التلفزيون ليدخل الفرح الى قلوب الناس، عدا عن افكار برامجه التي عكست روحه العاشقة للحياة الحلوة. وردًا على سؤال، جزم الضاهر ان مثل سيمون اسمر “ما بيخلق”، انما بمقدور شخص آخر، تنفيذ شيء مختلف عنه في هذا المجال، مع التشديد على ان ظروف التلفزيون اختلفت اليوم، بحيث كانت سابقا تجتمع العائلة لتشاهد ما يحلو لها، اما اليوم فبات التلفزيون بمتناول اليد من خلال الهواتف الذكية او اجهزة سطح المكتب، فبتنا نتحكّم بما نود متابعته في الزمان والمكان. وعلى المستوى الشخصي، اعتبر الضاهر ان “ضحكة” سيمون اسمر، كانت العلامة الفارقة في شخصيته، بفعل كرهه للحزن وتصميمه على ادخال البهجة الى من هم بحاجة لها، بفكره وثقافته وابداعه، كاشفا انه كان موجودا عنده في المستشفى لحظة فراقه الحياة. وعمّا اذا كانت برامج الهواة الحديثة قد طغت على استديو الفن، ذكّر الضاهر الجميع بالسبق المرئي الذي انفرد به الراحل بإدخال اول “فورما” منها الى لبنان عبر استديو الفن 1972، الذي استمر لاكثر من 30 سنة، ثم اتت فورماهات كثيرة من بعده وتوقفت، واليوم نحن بانتظار أخرى جديدة، انما لا نستطيع مقارنة استديو الفن بالبرامج الاخرى، ولاسيما مع دخول “تلفزيون الواقع” اليها وتحوّله الى مادة اساسية بنجاحها والذي لم يكن موجودا في السابق. محطة الـLBCI التي بثت طيلة اليوم الخميس، برامج حملت توقيع “الاسمر”، وفاءً له، قال الضاهر في هذا الاطار ان الراحل لم يحب يومًا مظاهر “الفخفخة” بل الانتاج الراقي، لذا اخذ على عاتقه في وداعه الاخير يوم الجمعة، تحقيق امنيته. وحول اجمل ما قدّمه الراحل في الـLBCI، سلّم الضاهر بأن “استديو الفن” هو المدرسة، لكن برنامج “الاول عالـLBC” الذي استطاع مخرجه تنفيذه على الهواء بعد 8 ايام فقط من طرح فكرته، قد اثبت فعاليته الكبيرة بكسر الحواجز بين المناطق واللبنانيين إبان الحرب، مع الفن والمرح، ليثبت ان اللبنانيين شعب واحد يعشق وطنه. للاستماع الى المقابلة كاملة اضغط على الخانة التالية: