رياضية
الأثنين ٢١ أيار ٢٠١٨ - 07:41

المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام

بيار كاخيا أعلن استقالته من رئاسة اتحاد كرة السلة

أعلن رئيس الإتحاد اللبناني لكرة السلة بيار كاخيا رغبته بالاستقالة من منصبه بسبب إقامته خارج لبنان، وذلك في بيان جاء فيه: “إن من تحالفنا معهم في الإنتخابات والذين كان من المفترض أن يكونوا دائما الى جانبي للعمل معي من اجل مصلحة كرة السلة وخير الأندية والمنتخبات الوطنية على إختلافها، بدأوا يضعون العصي شيئا فشيئا في دواليب اللعبة، وكأن هناك نية مبيتة لعرقلتنا ومنعنا من تحقيق الأهداف التي أتينا من أجلها. ويوما بعد يوم بدأت شكوكنا تكبر وتزداد وأدركنا لاحقا أنها كانت في محلها، خصوصا مع انكشاف الأوراق المستورة لمن يجب أن يكونوا حلفاءنا، وباتت نواياهم للأسف معروفة وواضحة للجميع”.

أضاف: “في هذا الوقت، كنت ألمس من (أكرم) الحلبي الذي لم أكن أعرفه على الصعيد الشخصي، رغبة صادقة في العمل من أجل إنجاح مسيرة كرة السلة كما من أجل نجاح الإتحاد الحالي في مهامه، على الرغم من أنه لم يكن ضمن اللائحة الفائزة بالإنتخابات، وبالتالي من المفترض أن يكون لديه مصلحة خفية في فشل الإتحاد في عمله لا العكس، وعندما إجتمعنا أكثر من مرة بعد بطولة آسيا في لبنان الصيف الماضي وضعنا خطة عمل مدروسة وشفافة للمرحلة المقبلة وقررنا تخطي كافة الذيول والتداعيات السلبية التي لا تؤدي في حال إستمرارها إلا الى تراجع اللعبة وإنهيارها”.

وتابع كاخيا: “أنا خائب وآسف جدا على من إخترتهم لخوض المعركة الإنتخابية معا وتحقيق الأحلام والطموحات المشتركة، فإذ هم يبادلون ثقتي بهم بطعنات متكررة في الظهر، ولن أغوص الآن في الأسرار والأرقام الضخمة التي تشكل فضيحة في ما لو قررت الخروج عن صمتي وكشف المستور. من الأفضل لهؤلاء أن يصمتوا بدل التمادي في رمي الكلام الفارغ والإتهامات الباطلة جزافا، اللي إستحوا ماتوا”.

وأردف: “أترك منصبي في رئاسة الإتحاد بسبب إضطراري الى الإستقرار خارج لبنان وأنا مرتاح الضمير، فخلال ولايتي القصيرة تحققت إنجازات مهمة للعبة أبرزها إنتهاء بطولتين من أجمل وأقوى البطولات في المواسم الأخيرة بتتويج البطل على أرض الملعب وليس في المكاتب، إضافة الى تنظيم مسابقة كأس لبنان، من دون أن ننسى إستضافة بطولة آسيا للمرة الأولى في “بلاد الأرز” وبصماتها وأصداؤها الطيبة في كل أرجاء الوطن، كما ان منتخب لبنان يسير بثقة وثبات في مشواره باتجاه التأهل الى بطولة العالم المقبلة، فيما يسير عمل بقية المنتخبات بإنتظام. كذلك في عهد ولاية الإتحاد الحالي أحرز الرياضي لقب بطولة الأندية الآسيوية وهومنتمن لقب بطولة الأندية العربية، وعلى عكس الآخرين كنت من أشد المطالبين بإرسال البطل ووصيفه للمشاركة في البطولتين المذكورتين لتكون حظوظنا أوفر بالفوز فيهما وعدم إرهاق أبطال لبنان بخوض هذين الإستحقاقين الخارجيين الصعبين”.

وتمنى كاخيا أخيرا التوفيق والنجاح للإتحاد الجديد “لأن كرة السلة بحاجة ماسة الى تضافر الجهود والتضحيات”، آملا “وصول فريق عمل متضامن ومتجانس على قدر الآمال الكبيرة والكثيرة المعقودة عليه، فلا ينقسم أو يتشرذم عند أول مفترق طرق، ولا يكون مناصرا أو مواليا إلا للحق والعدل وكرامة اللعبة ومصلحتها”.