وأضاف ترامب خلال مناسبة في كنيسة بمدينة دالاس أن الولايات المتحدة تحتاج إلى قوات شرطة أقوى ولا يمكنها تحقيق التقدم بوصف ملايين الأميركيين بالعنصرية.

وانطلقت احتجاجات في أنحاء العالم منذ وفاة جورج فلويد، وهو من أصول أفريقية، وذلك بعدما ضغط شرطي في مينيابوليس بولاية مينيسوتا على رقبته بركبته لتسع دقائق حتى فارق الحياة، رغم توسلاته وهو مكبل اليدين ومطروح أرضا.

وفي وقت سابق، أعلن أعضاء المجلس البلدي في مدينة مينيابوليس أنه سيتمّ “تفكيك” جهاز الشرطة في هذه المدينة الأميركية، التي قضى فيها فلويد خلال توقيفه.

وقالت رئيسة المجلس البلدي، ليزا بيندر، لشبكة “سي.إن.إن”: “نحن ملتزمون تفكيك أجهزة الشرطة كما نعرفها في مدينة مينيابوليس وإعادة بناء نموذج جديد للسلامة العامة يحافظ بالفعل على مجتمعنا آمنًا”.

وأشارت إلى أنها تعتزم تحويل الأموال المخصصة لميزانية شرطة المدينة إلى مشاريع تتعلّق بالسكان، وأضافت أن مجلس المدينة يعتزم أيضا درس سبل استبدال جهاز الشرطة الحالي.

وقالت إن فكرة عدم وجود قوة شرطة ليست مشروعا يمكن تنفيذه “على المدى القصير”.

من جهتها، قالت عضو المجلس، ألوندرا كانو، على “تويتر” إن قرار تفكيك الجهاز اتُّخذ “بالأغلبية الكافية” لأعضاء المجلس وهو ما سمح بتجنّب “الفيتو”.

وأضافت ان المجلس خلُص إلى أن جهاز شرطة المدينة “غير قابل للإصلاح”، مؤكدة “أننا سننهي النظام الحالي” للشرطة.

من جانب آخر، اقترح الديمقراطيون في الكونغرس الأميركي تعديل الحماية القانونية للشرطة، وإنشاء قاعدة بيانات وطنية لحالات استخدام القوة المفرطة من جانب الشرطة، وذلك في تشريع قادم ردا على وفاة الأميركيين من أصول أفريقية على أيدي سلطات إنفاذ القانون، وفقا لمسودة حصلت عليها وكالة انباء أسوشيتد برس.