وقال ترامب ردا على سؤال لقناة “آي بي سي نيوز” حول ما قد يفعله في حال عرضت عليه دولة مثل روسيا أو الصين مثل هذه المعلومات “أظن أنك ربما تريد أن تستمع (…) ليس هناك أي خطأ في الاستماع”.

ونفى اعتبار ذلك بأنه يرقى ليكون بمثابة تدخل أجنبي في الانتخابات الأميركية. وقال “هذا ليس تدخلا، هم يملكون معلومات (…) أظن أني قد آخذها”.

وأضاف “لو ظننت بوجود شيء خاطىء، ربما أذهب إلى مكتب التحقيقات الفدرالي (…) فيما لو ظننت أن هناك خطأ ما”.

وأدت اتصالات فريق ترامب مع شخصيات روسية خلال حملة الانتخابات الرئاسية عام 2016 إلى إطلاق مكتب التحقيقات الفيدرالي لتحقيق أولي حول طبيعة هذه الصلات، ثم حقق المدعي الخاص روبرت مولر في تواطؤ محتمل مع الروس وإعاقة للعدالة، إضافة إلى جهود مشابهة مستمرة في الكونغرس.

واستهلكت قضية التدخل الروسي العامين الأولين من ولاية ترامب الرئاسية، لكن يبدو أن تصريحاته الجديدة تشير إلى أنه لا يرى شيئا خاطئا في قبول مرشح رئاسي مساعدة من دولة أجنبية.

وذكر تقرير النهائي لتحقيق مولر، أنه على الرغم من عدم وجود أدلة كافية لتوجيه الاتهام إلى ترامب بالتآمر، إلا أنه كان مسرورا كفاية للاستفادة من الحيل الروسية القذرة.

واستغلت المرشحة الديموقراطية للرئاسة اليزابيث وارين تصريحات ترامب لتكرر دعوتها لمحاكمته وعزله.

وكتبت على تويتر “تقرير مولر كان واضحا: هاجمت حكومة أجنبية انتخاباتنا عام 2016 لدعم ترامب، ورحب ترامب بهذه المساعدة، ثم عرقل التحقيق”.

وأضافت “الآن، قال إنه قد يفعل ذلك مرة أخرى من جديد. لقد حان الوقت لعزل دونالد ترامب”.