وجاء في الأمر التنفيذي:” تُحظر جميع الممتلكات والمصالح  الموجودة في الولايات المتحدة، والمملوكة لحكومة فنزويلا . ولا يجوز نقلها أو تصديرها أو سحبها أو التعامل معها بطريقة أخرى”، بحسب رويترز.
ودخلت فنزويلا، الغنية بالنفط، في أزمة سياسية حادة، في كانون الثاني الماضي، بعدما أعلن غوايدو، وهو أيضا رئيس البرلمان، نفسه رئيسا للبلاد، مستخدما بندا في الدستور لتولي الرئاسة بصورة مؤقتة.

وسارعت الولايات المتحدة إلى دعم غوايدو، واعترفت به رئيسا شرعيا لفنزويلا، وتبعها في ذلك أكثر من 50 دولة حول العالم.

وقالت إدارة الرئيس دونالد ترامب إنها تفضل مواصلة استخدام العقوبات والدبلوماسية للضغط على مادورو كي يتنحى، لكنها أكدت أن التدخل العسكري أمر وارد.

وكان الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو قد أوضح في وقت سابق أنه يرفض بيان ترامب بشأن حصار محتمل لبلاده

وأضاف مادورو أنه طلب من سفير فنزويلا لدى الأمم المتحدة صامويل مونكادا أن يندد بالتهديد “غير القانوني” أمام مجلس الأمن الدولي.

وكان ترامب ذكر قبل نحو أسبوع أنه يدرس فرض حصار على فنزويلا مع تصعيد الولايات المتحدة الضغط على مادورو كي يتخلى عن السلطة.

ولم يوضح ترامب متى أو كيف يمكن فرض حصار من هذا القبيل، وتركز إدارته حتى الآن على الضغوط الدبلوماسية والاقتصادية ضد مادورو متجنبة الحديث عن أي تحرك عسكري.