الجمعة ١٨ أيلول ٢٠٢٠ - 15:30

المصدر: صوت لبنان

تفلت السلاح ووفاة الشاب محمد عطوي

أنها قصة إبريق الزيت في دولة اللادولة، عدد ضحايا السلاح المتفلت أصبح لا يُعد ولا يُحصى واخرهم اليوم محمد عطوي، الرياضي ولاعب الأنصار سابقاً البالغ من العمر ثلاثة وثلاثين عاماً.

فبعد شهر على إصابته برصاص طائش في منطقة الكولا أثناء تشييع احد شهداء المرفأ، توقف قلب عطوي عن النبض اليوم في مستشفى المقاصد في بيروت، الامر الذي أفجع عائلته ومحبيه الذين نعوه بكلمات مأثرة.

نادي الأنصار نعى عطوي واعتبره خسارة لنادي الأنصار لما يمثّله اللاعب الراحل في قلوب الأنصاريين الذين عرفوه قائداً في الملعب خلوقاً مهذّباً أعطى للأنصار الكثير

وزيرة الشباب والرياضة فارتينيه اوهانيان نعت بدورها عطوي وقالت: خسرنا بفقدانه شابا متواضعا وخلوقا ونموذجا للرياضي الراقي المعطاء

رئيس حزب الكتائب سامي الجميّل توجه الى أسرة كرة القدم وإلى عائلة النجم محمد عطوي بأحر التعازي املا أن يكون آخر ضحايا السلاح المتفلت الذي حان وقت جمعه وسحبه من أيادي العابثين بالأمن  وقال: شبعنا نخسر افضل شبابنا من سلاح متفلت الدولة مش قادرة تضبّو

أما النائب المستقيل الياس حنكش فعلق كاتباً: عندما تموت الدولة من تفلت السلاح، يموت أبناؤها كما مات اليوم الرياضي البارز محمد عطوي

مواقع التواصل الإجتماعي ضجت باسم محمد عطوي والمغردون أجمعوا على نبذ السلاح المتفلت أصبح اليوم مسبباً أساسياً للموت في لبنان

تعددت الأسباب والنتيجة واحدة وهي الموت، في بلد انعدم فيه اي مؤشر لوجود دولة أو شبه دولة حتى