الثلاثاء ٢٣ تموز ٢٠١٩ - 15:32

المصدر: صوت لبنان

تلوث الليطاني كارثة وطنية

يبتلع السموم من كافة الانواع  إنّه النهر الأطول والأكبر في لبنان حيث يبلغ طوله 170 كلم، وقدرته المائية تبلغ تقريباً 750 مليون م3 سنوياً وقد أقيمت عليه المشاريع والدراسات للاستفادة منه في إنتاج الطاقة الكهربائية وتأمين مياه الريّ والشرب للبقاع والجنوب والساحل بهدف تنمية القطاع الزراعي والكهربائي والحدّ من النزوح والهجرة، هو الآن مهدّد  بالتلوث بحسب الدراسات ماذ يقول الخبراء البيئيون كيف يمكن مكافحة التلوث

 الخبيرة  البيئية فيفي كلاب تفول عبر صوت لبنان انه يجب مكافحة التلوث عبر رمي النفايات واقفال المصانع وقالت يجب ان نعالج سبب التلوث كالمعامل الصناعية فأي معمل يرمي نفاياته الصناعية يساهم في تلوث النهر اضافة الى مشكلة المجارير الصحية عدا النفايات التي تذهب يمينا ويسارا

واشارت الى ان تلوث النهر يؤدي الى مخاطر بيئية رئيسية مهددة للصحة، حسب ما اكدت منظمة الصحة العالميةايضا ، لذا لا بد من خفض نسبة التلوث للتخفيف من عبء المرض الناجم عن أنواع العدوى التنفسية وأمراض القلب وسرطان الرئة، لأنه كلّما انخفضت مستويات التلوّث في الليطاني كلما تحسّنت صحة سكانها

 ووزير الصناعة اقفل عددا من المصانع لمكافحة تلوث الليطاني  طالبهم بتسوية اوضاعهم

واشار أبو فاعور الى ان الضرر الناتج عن تلوّث نهر الليطاني على أهل المنطقة كبير جدا، معتبرا ان الضرب بعرض الحائط الإنذارات سيضطرنا لإقفال المصانع والمؤسسات الصناعية في محيط الليطاني.

واكد ان قرارات الوزارة لاقفال المصانع لم يكن لها أي اعتبار سياسي أو مناطقي.

ولفت ابو فاعور انه لا يمكن أن نؤكد او ننفي ما إذا كان التلوث في الليطاني هو المسبب للأمراض والسرطانات في المنطقة لكن حجم الضرر الناتج عن التلوث كبير جدا.

وتبقى العبرة في التنفيذ والا سيجلب الليطاني الموت بدلا من اعطاء الحياة