خاص
play icon
الخميس ٩ كانون الثاني ٢٠٢٠ - 07:49

المصدر: صوت لبنان

توفيق الهندي: لبنان في عين العاصفة الإقليمية

اكد الدكتور توفيق الهندي في حديث لمانشيت المساء ان المساكنة بين اميركا وايران انتهت  الى الابد بعد  مقتل قاسم  سليماني، والتناقض العدائي بين الطرفين لا رجوع عنه، والحرب الشاملة ستكون نهاية المطاف بينهما. اضاف: بمجرد سقوط قتيل اميركي واحد فإن الرد الاميركي سيكون سريعاً وشاملاً وسنكون قد  دخلنا في المعركة الشاملة.
  واعتبر ان الضربة الايرانية الصاروخية للقواعد الاميركية في العراق، هي ضربة افتتاحية، وربما ارادت ايران ان تتجنب سقوط قتلى اميركيين فيها، لافتاً الى ان اميركا باغتيال سليماني حاولت اغتيال مشروع ايران الخارجي، لانه مهندس ومقرر ملف تصدير الثورة الايرانية الى الخارج.
واعتبر ان  لبنان هو في عين  العاصفة الاقليمية لان من ورث سليماني عملياً هو حزب الله  وتحديداً امينه العام السيد حسن نصر الله الذي سعى ربما من باب الطمأنة مرحلياً الى الفصل بين ردّ محور المقاومة ورد ايران، ولكنه في نهاية المطاف يلعب دوراً محورياً، والسيد نصر الله ليس متلقياً وحسب في الحرس الثوري، وانما في مرتبة المقرر في محور المقاومة، وفي لحظة معينة عندما تصبح ثمة حاجة ايرانية سيتدخل لخدمة ايران.
الهندي اشار الى ان زيارة الرئيس الروسي لسوريا هدفت الى  التنسيق الثلاثي بين الروس وجيش الاسد وفيلق القدس في مرحلة ما بعد سليماني.
وفي الشأن  الحكومي توقع ان تبصر حكومة حسان  دياب النور لان حزب الله يريد حكومة تشكل له “ترس” حماية، معتبراً ان التأخير والمماحكات التي تؤخر هذه الولادة سببها “تغوّل” البعض والرغبة في اظهار الرئيس المكلف وكأنه هو يشكل فعلياً لاعطائه دفعاً وطمأنة الطائفة السنية، لكن في نهاية الامر، من سمىّ الرئيس المكلف يأمر، والحكومة ستتشكل وسيكون لحزب الله الكلمة الفصل في الوزارات
المهمة: كالخارجية والدفاع والاتصالات والعدل من حيث توزير اشخاص طيعين.