المصدر: سكاي نيوز عربية

جائزة الفيفا أم الكرة الذهبية.. من هي الأهم؟

منذ انفصال جائزتي الكرة الذهبية “بالون دور” وجائزة الفيفا لأفضل لاعب في العالم، عن بعضهما البعض، ويحوم التساؤل عن أي من الجائزتين هي الأعلى مكانة بين الاثنتين.

وبينما أقيم حفل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لتتويج أفضل لاعب في العام بلندن في أيلول الماضي، قررت مجلة “فرانس فوتبول” المسؤولة عن منح الكرة الذهبية لأفضل لاعب في الموسم، إقامة حفل التتويج بكانون الأول المقبل في باريس.

واندمجت الجائزتين في 2010 ليصبح اسمها “فيفا بالون دور”، وأصبحت أيقونة لتتويج النجم الأفضل في العالم، والذي عادة ما كان النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، أو غريمه البرتغالي كريستيانو رونالدو.

ولكن في 2016، قرر (فيفا) عدم تجديد عقد الشراكة، لتصبح الجائزتين منفصلتين مثل ما كانت في السابق.

ولمعرفة الجائزة الأكثر أهمية، يجب النظر لآلية التصويت في كلتا الجائزتين، لتحديد أي منهم تمتلك مصداقية أكبر، وهو الأمر الذي يختلف بحسب منظور كل مشجع.

ويعتمد (الفيفا) في جائزته المسماة بـ”ذا بيست” على 4 جهات في التصويت، تعطي كل منهم حصة متساوية في الاختيار، وهي مجموعة الصحفيين، ومدربين المنتخبات الوطنية، واللاعبين قادة المنتخبات الوطنية، وتصويت جمهور كرة القدم العام.

ومن ناحية أخرى، تعتمد “فرانس فوتبول” على تصويت الصحفيين بشكل تام، كما تضع قائمة نهائية مكونة من 30 مرشحا، من دون إضافة قائمة أخيرة بثلاث مرشحين، مثل جائزة (فيفا).

وتبدو جائزة الكرة الذهبية الأكثر “منطقية” بين الاثنتين، وذلك لانخفاض عامل “العاطفة”، الذي قد يؤثر على تصويت المشجعين أو اللاعبين.