خاص
play icon
الثلاثاء ٣ آذار ٢٠٢٠ - 12:43

المصدر: صوت لبنان

جاد تابت: مشروع موقع نهر الكلب يهدف الى بناء مركز حزبي .. رولا تلج: للسلطة أساليبها الترهيبية

اضاء برنامج نقطة عالسطر على موقع نهر الكلب فلفت نقيب مهندسي بيروت جاد تابت الى انه تقدم في صيف 2018 بطلب ترخيص امام المجلس الاعلى للتنظيم المدني وانه كنقيب كان عضوا في المجلس وهذا الطلب يتضمن الترخيص لبناء مجمع ثقافي ترفيهي من 3 بلوكات على عقار رقم 98/ زوق الخراب ملك دير مار يوسف التابع للرهبنة البلدية المارونية.

ولفت تابت الى ان المجلس الاعلى للتنظيم جدد في العام 2014 القرار نفسه لحماية نهر الكلب ولم يُعدل ، واشار الى ان مجلس شورى الدولة اصدر قرارات عدة تؤكد بأنه عندما يتخطى قرار المجلس الاعلى للتنظيم المدني مهلة الثلاث سنوات يسقط حتما ، ولكن نظراً الى حجم المشروع وقربه من موقع اثري مهم جداُ قمنا بتحويله الى وزارة الثقافة وتحديدا الى المديرية  العامة للآثار التي تمكنت من ابعاده نحو 20 مترا .

واشار تابت الى ان الرخصة قدمت الى نقابة المهندسين في طرابلس واكتشفت ان المشروع يهدف الى بناء مركز حزبي وليس بناء مركز ثقافي ترفيهي وارسلت كتابا الى هيئة التراث العالمي في الاونيسكو كون الموقع مسجل على اللائحة التحضيرية للتسجيل على التراث العالمي  ، وشدد على ان هذا الموقع اثري ومهم جدا كونه يحتضن كل تاريخ لبنان .

واكد تابت ان نقابة المهندسين لا تعطي موافقة بل تسجل فقط وليس لديها صلاحيات النظر بقانونيته ، ورأى تابت ان الحل الوحيد هو تجميد الاشغال بإنتظار اعطاء الاونيسكو رأيها في تقييم المشروع، وكونها ترعى موضوع الاثارات وليس لها علاقة بأي حزب سياسي . وشدد على ان الموقع يبعد عن الآثار 70 مترا .

رأت الناشطة السياسية رولا تلج اننا في بلد كل شيء اصبح مسموحا والسلطة لديها اساليبها في الترهيب والترغيب والتهديد ، اضافت : انشاء مركز ثقافي ترفيهي فيه وجهة نظر اما إنشاء مركز ضخم لحزب سياسي لبناني بتكلفة 15 مليون دولار فهو يعيدنا الى التقسيم ، والثورة هي ضد المحاصصة وضد الطبقة السياسية التي اوصلت البلد الى الانهيار . 

وطلبت تلج من الرهبنة المارونية الاهتمام برعيتها واستثمار الاراضي لمساعدة الاهالي.

رئيس الحركة البيئة بول ابي راشد اشار الى انهم بصدد التحضير لتقديم شكاوى قضائية لتقييم الاثر البيئي، لافتا الى ان الموقع اصبح مقلعا للصخور.