خاص
play icon
الثلاثاء ٢ نيسان ٢٠١٩ - 12:30

المصدر: صوت لبنان

جبران: مشكلة السجون في لبنان تختصر بالأبنية المكتظة بالسجناء.. غانم: للعمل على تصنيف وضع السجناء

اضاء برنامج نقطة عالسطر على ملف السجون فاعتبر قائد الدرك السابق العميد المتقاعد صلاح جبران ان مشكلة السجون في لبنان تختصر بالابنية المكتظة بالسجناء واعطى مثالا على ذلك : سجن روميه يستوعب 1050 سجين عندما وضع في الستينات والأن يتم وضع 4000 سجين اي 3 أضعاف قدرته الاستيعابية.

واكد جبران انه عندما تحل مشكلة الابنية تحل كل الامور ويتم فرز كل المساجين وفقا للجرائم والفئات العمرية ومحكومية كل موقوف او سجين ولفت الى ان ثلثي الموجودين في السجون هم من الموقفين.

واوضح جبران ان عدم وجود العناصر الكافية لسوق السجناء الى مراكز المحاكمة يعيق المحاكمات بالاضافة الى عدم وجود العدد الكافي من القضاة .

وطالب جبران الاخذ بقرار نقل ادارة السجون من وزارة الداخلية الى وزارة العدل ، والى العمل على تطوير المعونة القضائية.

رئيس جمعية نسروتو اخوية السجون في لبنان الأب مروان غانم قال: الواقع مزري داخل السجون في لبنان وجميعها تعاني من الاكتظاظ وهو ما يؤثر سلبا على المساجين، في مقابل عدم توفر العدد الكافي من عناصر قوى الامن المتخصصة لإدارة السجون وحمايتها ، واعتبر ان حل هذا الموضوع يحتاج الى إتخاذ القرار السياسي لتنفيذه.

وشدد غانم على ضرورة نقل إدارة السجون الى وزارة العدل ، والعمل على بناء سجون ، كما دعا الى العمل على تصنيف وضع السجين .

وزير الداخلية السابق العميد مروان شربل ذكّر انه في حكومة 2013 اتخذ قرار ببناء اربع سجون حديثة بمواصفات دولية ودُرست الشروط وتم تحديد الاراضي التي ستُبنى عليها وحاليا يتم العمل على بناء سجن في مجدليا سيكون نموذجيا وهو بحاجة الى سنتين ليصبح جاهزا .

كما اشار العميد شربل الى قرار اتخذ في العام 2013 وهو إعادة السجون الى وزارة العدل ضمن مهلة 5 سنوات .

وكشف شربل عن عدم وجود العدد الكافي للعناصر الامنية المتخصصة بسبب إرتفاع عدد السجناء ، مشيراً الى ان اكثر من ربع السجناء هم من السوريين والاجانب.