الأربعاء ١٩ شباط ٢٠٢٠ - 14:47

المصدر: صوت لبنان

جدولة الدين العام، هل هي مسار مضمون للانقاذ المالي واي نتائج منتظرة؟

وسط حالة التدهور المالي والاقتصادي الحاصل يبدو التوجه الى اعادة جدولة الدين العام الامر الذي يؤدي الى محاذير عدة ولا سيما تدهور سمعة لبنان المالية بحسب ما اشار لاذاعتنا الخبير الاقتصادي لويس حبيقة.

حبيقة أكد أن جدولة الدين يجب أن تأتي بعد خطوات إصلاحية عدة لحلحلة الوضع المالي والإقتصادي وسأل: هل لبنان مهيء لدفع ديونه حتى بعد جدولتها؟

هذا ووصف الوضع المالي في لبنان بالسيء لكن في الوقت عينه سمعة لبنان في الأسواق المالية العالمية جيدة وجدولة الديون ستضر بهذه السمعة.

حبيقة لفت الى ضرورة دفع استحقاق التاسع من اذار على أن يتبعه بعض الإصلاحات حتى لو كانت بسيطة مثلا: ترشيد الإنفاق، تحصيل الضرائب والرسوم، إصلاح قطاع الكهرباء.

كما أكد أن لا ضرورة للجدولة في حال البت بالإصلاحات.

يتخبط لبنان في مستنقع الانهيار دون بروز خطة انقاذية واضحة المعالم والاصلاحات الهيكلية لوقف النزف في خبر كان.