حجي جورجيو: الرئيس القوي هو الذي يضرب بيده على الطاولة في وجه حزب الله وسلاحه

اعتبر الصحافي ميشال حجي جورجيو ان زيارات الوفود الدولية للبنان والاهتمام الخاص، مرده الى السيطرة الايرانية من خلال حزب الله على المؤسسات. واسف في حديث الى برنامج مانشيت المساء من صوت لبنان،  لعودة لبنان ساحة لتبادل الرسائل وساحة مواجهة كما كان في العام ٢٠٠٣-٢٠٠٤.

واذ لاحظ استثناء رئيس الجمهورية ميشال عون من جولات الموفد الاميركي دايفيد ساترفيلد، اعتبر انه ناتج عن هذا التوجه، وغياب التوازن الصعب الذي يفترض ان يقيمه عون.

واشار الى ان الدينامية الدولية اربكت حزب الله، الذي بدا من كلام امينه العام السيد حسن نصرالله انه يحضر جمهور المقاومة لايام صعبة.

وشدد على اهمية النأي بالنفس، مشيراً الى ان الرئيس القوي هو عندما يضرب بيده على الطاولة في وجه حزب الله وسلاحه، عندها يمكن القول انه الرئيس القوي.

وشدد على ان الهدف من زيارة وزير الخارجية الاميركية مايك بومبيو بيروت هو لتوجيه رسالة بمنع لبنان من الانزلاق تحت قبضة حزب الله، ووضع حد للتمدد الايراني.

واضاف انه كان يفضل معارضة متعددة الاوجه في السياسة، وجه ديمقراطي وحديث يذهب الى المسائل المجتمعية وتطوير العمل الديمقراطي وليس فقط الشأن السيادي.

وعن معركة الفساد التي أطلقها حزب الله اعتبر حجي جورجيو ان هذه المعركة هي للاستمرار بالفساد وضرب اي عملية لاستئصاله.

واضاف ان اي عملية لمكافحة الفساد غير جدية طالما هناك حزب يسيطر على مفاصل الدولة ، داعياً الى ان يبدأ بالتهريب عبر المرافىء، بالكبتاغون وتهريب المخدرات.

واعرب عن خشيته ان يكون شعار مكافحة الفساد فرصة يخسرها حزب الله، في وقت هو بحاجة لاحتضان من قبل باقي الاطراف، وهو مطالب بعملية انفتاح على الافرقاء.