خاص
play icon
الثلاثاء ١١ آب ٢٠٢٠ - 08:22

المصدر: صوت لبنان

حجي جورجيو لمانشيت المساء: تفجير المرفأ اغتيال لبيروت

وصف الكاتب الصحافي ميشال حجي جورجيو تفجير المرفأ بانه اغتيال لبيروت.

وشن هجوماً على كل السلطة، بدءاً من رئيس الحكومة المستقيل حسان دياب، وهو  “نكرة” “لاشيء” لا هو ولا الوزراء في حكومته، وسأل دم الناس اليست أهم من المكاسب السياسية لحزب الله ومتفرعاته؟ فهل هذا هو ثمن دولة حزب الله في لبنان؟

واضاف في حديث الى مانشيت المساء من صوت لبنان، انه طالما لا دعوات لاسقاط العهد والنظام بدءاً من سلاح حزب الله، ولاقالة رئيس الجمهورية غير المؤهل والذي تترتب عليه مسؤوليات اخلاقية، ورئيس مجلس النواب نبيه بري، واذا لم يحصل جهد وطني لخلع هذا النظام برمته، ومحاسبته على كل الجرائم، فلن نخرج من هذه الورطة.

واذ عددّ الفرضيات المحتملة للتفجير، شدد على ان هناك مسؤولية مزدوجة. مسؤولية حزب الله الذي يسيطر على كل المرافق الحيوية، من المطار الى المرفأ والمسؤولية الاستراتيجية في هيمنة حزب الله على كل مؤسسات الدولة.

وقال ان لا ثقة باي تحقيق داخلي بالانفجار.

واعرب عن خشيته من الدور الفرنسي، مشيراً الى اهمية الدور الانساني في زيارة ماكرون، لكنه توقف عند الطروحات السياسية.

ورفض بشدة طرح ماكرون لحكومة وحدة وطنية، وسأل بالنسبة لحديث ماكرون عن الميثاق السياسي، كيف يمكن اجراء ذلك تحت وطأة السلاح؟ وقال لا يمكن القبول بعملية CHANTAGE  بالسلاح، اي عقد اجتماعي يعدل في موازين القوى لا يحصل تحت ضغط السلاح، فهو مشروع حرب، والمسيحيون معرضون لفقدان وخسارة مواقعهم.

وقال طالما السلاح موجود، لا مؤتمراً تأسيسياً، ولا انتخابات مبكرة، وما يفعله حزب الله هو كسب للوقت، يشغله باعادة طرح ترسيم الحدود. واعتبر ان كل المحاولات لاعادته الى الداخل فشلت.

واضاف انه بعد الفاجعة لا يمكن التغاضي عن سلاح حزب الله، ولا عن “بلطجية” نبيه بري في المجلس، صورة عون انتهت ويجب المبادرة سريعاً مسيحياً ووطنياً لحثه على الاستقالة مطالباً البطريرك الراعي برفع الغطاء عن عون.

واعتبر ان لا حلّ من ضمن المؤسسات التقليدية، ومن اقل الواجب ان يستقيل النواب، مثل حزب الكتائب، وغيرهم، وختم حديثه قائلاً: مطلوب ضغط شعبي لبناني كبير لرسم المرحلة المقبلة، واحداث التغيير.