ولقي 27 شخصا حتفهم ونزح الآلاف بسبب الحرائق الهائلة المشتعلة في أكثر من 25.5 مليون فدان، وهي مساحة بحجم كوريا الجنوبية.

ومع بدء ارتفاع درجات الحرارة، طلبت السلطات في ولاية فيكتوريا من الناس الانتقال إلى مناطق أكثر أمانا.

وقال مفوض إدارة الطوارئ بالولاية، آندرو كريسب، لهيئة الإذاعة الأسترالية: “أطلقنا تنبيها بوجود حالة طوارئ، وبعثنا رسائل نصية إلى 240 ألف شخص عبر شرق الولاية بشكل أساسي. إذا كان بالإمكان الخروج، اخرجوا وابتعدوا عن الأجزاء النائية التي تكسوها الغابات من ولايتنا”.

ومن المتوقع أن تتجاوز درجات الحرارة 40 درجة مئوية في عدة أجزاء من أستراليا، الجمعة، مما يهدد بإشعال موسم حرائق الغابات التي دمرت بالفعل ما يقرب من 2000 منزل.

وما زال أكثر من 150 حريقا مستعرا في أنحاء البلاد وتخشى السلطات من أن يؤدي تحول للرياح باتجاه الجنوب في وقت لاحق، الجمعة، إلى تأجيج النيران وتغيير اتجاه العديد من الحرائق.

وما زالت الرياح قوية ويمكن تصنيفها بأنها “مؤذية” ومن المتوقع أن تجتاح مدن سيدني وملبورن وأديليد.

وتفوق حرائق أستراليا حرائق كارثية أخرى في أنحاء العالم، ومازالت حرائق شهدتها كاليفورنيا والبرازيل وإندونيسيا في عام 2019 تمثل مجتمعة أقل من نصف المنطقة المحترقة في أستراليا.

ويتحدث علماء البيئة بجامعة سيدني عن نفوق أو إصابة مليار حيوان في حرائق الغابات.