دولية
الثلاثاء ٢٥ حزيران ٢٠١٩ - 09:46

المصدر: الجمهورية

حزب ميركل يحذّر من أي تحالف مع “البديل لألمانيا” المتطرّف

حمّل حزب المستشارة الألمانية اليمين المتطرّف في ألمانيا مسؤولية غير مباشرة عن جريمة قتل سياسي مؤيد لاستقبال اللاجئين بدوافع يُشتبه بأنها يمينية متطرّفة، محذّرا أعضاء “الاتحاد الديموقراطي المسيحي” من أي تعاون مع “البديل لألمانيا”.

وسعى قادة حزب المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل “الاتحاد الديموقراطي المسيحي” اليميني الوسطي في بيان إلى قطع الطريق على أي حديث عن تحالف محتمل مع “البديل لألمانيا”.

وتسري تكّهنات عن إمكانية قيام تحالف بين الحزبين، ومؤخرا تحدّث مسؤولون محلّيون في “الاتحاد الديموقراطي المسيحي” عن إمكانية قيام هكذا تحالف مع توقّع تحقيق الحزب اليميني المتطرف نتائج جيّدة في ثلاث مقاطعات ستشهد انتخابات في وقت لاحق من العام الحالي.

والإثنين سعى قادة “الاتحاد الديموقراطي المسيحي” إلى وضع حد لهذه التكهّنات سواء على المستوى المحلي أو الإقليمي.

وفي إشارة إلى جريمة قتل فالتر لوبكي رئيس إقليم كاسل (شمال شرق فرانكفورت) بيد شخص يشتبه بأنه مناصر لليمين المتطرف، قال “الاتحاد الديموقراطي المسيحي” إن “البديل لألمانيا” ساهم في التحريض على هذه الكراهية والتطرف.