خاص
play icon
الخميس ٩ أيار ٢٠١٩ - 08:19

المصدر: صوت لبنان

حكيم: أرفض اتهام أهالي المنصورية بتطييف تحركهم

أكد عضو المكتب السياسي الكتائبي الوزير السابق ألان حكيم  لمانشيت المساء أن معركة مد خطوط التوتر العالي في المنصورية ليست معركة حزب الكتائب كمعارضة، بل معركة اهالي المنصورية، عين نجم، عين سعادة، والديشونية  ضد الخطر المحدق بالمنطقة، وعلى الدولة أن تطمئن مواطنيها من موقعها المسؤول تجاه أبنائها والوسيلة الوحيدة هي بالنقاش، تطبيقاً لبيان بكركي.
اضاف: لو كنت مكان وزيرة الطاقة لاخذت باقتراح النائب سامي الجميّل ، فماذا نخسر إن شكلنا لجنة محايدة مكوّنة من اكبر جامعتين أي اليسوعية والأميركية لتحديد الضرر الصحي على الأهالي وليبنى على الشيء مقتضاه.
حكيم رفض اتهام اهالي المنصورية بتطييف تحركهم، مشيراً  الى ان الأهالي مواطنون عزّل، حملوا الصليب ومشوا مع الكاهن ليفتحوا الطريق ما ادى الى الاحتكاك، ولا احد يمكنه ان يلوم احدا على استعمال شعائره الدينية.
واضاف: وبالنسبة لكلام وزير الاعلام الصديق ليس من السهل أن نطلب من الناس أن يتركوا بيوتهم وبيئتهم ومدارس أولادهم، ونذكر الوزير الجراح بأن الرئيس الشهيد رفيق الحريري كان يعي أهمية هذا الموضوع منذ ال ٢٠٠٣، لذلك لحظ في خطة تمديد وصلة التوتر العالي، ضوابط على صعيد الاكتظاظ السكاني، وليسأل الرئيس فؤاد السنيورة عن الامر.
وعن ملف الموازنة لفت حكيم الى أن الموازنة شفافيتها مفقودة والنقاشات تتم دون اي مقاربة علمية ، سائلاً عن  اسباب تغييب دور المجلس الاقتصادي والاجتماعي والاخذ برأيه في الإصلاحات والمبادرات والدراسات، خصوصاً  وانه
وضع  خطة اصلاحية من اثنين وعشرين بنداً، تم  تجاهلها كلياً.
حيكم  انتقد عدم مسؤولية المسؤولين وانجرارهم في عملية تدمير معنوي ومنهجي لحاكمية مصرف لبنان وقال: “ممنوع التهجم على الليرة اللبنانية، وعلى مصرف لبنان وعلى القطاع المصرفي فذلك يضرب مصلحة لبنان بشكل مباشر”.
اضاف: أنا متفائل ومؤمن بالبلد وقدراته، وأطمئن الجميع الى  أن الدولة ما زالت واقفة، وما من انهيار مالي، ومصلحتنا المالية الاقتصادية ليست موجودة في جبهة الممانعة والمقاومة بل مع المجتمع الدولي ولا بد من مداراته كما نداري جبهة المقاومة والرفض مشيراً الى أن توحيد البندقية والاصطفاف حول الجيش والدولة هو اكبر إشارة للمجتمع الدولي أن لبنان بالف خير.
وسأل: لو قمنا بزيارة الى جبيل والجنوب وقلنا كلاما ايجابيا ودعونا الى تعزيز الجهود المبذولة في المنطقتين ولم نتطرق لأمور تجلب المشاكل، (في إشارة الى زيارة بو صعب الى الجنوب وباسيل الى جبيل)، فماذا كنا خسرنا؟