خاص
الجمعة ١٧ أيار ٢٠١٩ - 11:34

المصدر: صوت لبنان

حكيم: قضية وصلة المنصورية ليست حزبية ولا مناطقية إنما مسؤولية اجتماعية بيئية

اعتبر الوزير السابق آلان حكيم في حديث لنقطة عالسطر عبر صوت لبنان ان موضوع وصلة المنصورية ليست حزبية ولا مناطقية انما الموضوع هو مسؤولية اجتماعية بيئية وخوف الناس على صحتهم وصحة اولادهم .
وذكّر حكيم انه خلال العام 2012 اقترحت الكتائب مع بعض النواب من كتل اخرى قانون يستوجب مد خطوط التوتر العالي تحت الارض .
ولفت حكيم الى انه على الرغم من وجود دراسات لا تؤكد وجود خطر على مد الخطوط في حين ان كل الاختصاصيين يشيرون الى إمكان وجود امراض نتيجة خطوط التوتر العالي وخاصة لدى الاطفال .
ولفت الى ان الدولة ترتكز اليوم الى تقارير تعود الى التسعينات من القرن الماضي وتتجه الى التقارير الايجابية لصالحها ، واشار الى ان معيار القوة المغناطيسية الموجودة والمسافة هي الخطر على الاهالي، اضاف : لذلك طالبنا بلجنة محايدة مؤلفة من خبراء من الجامعات اللبنانية والاميركية واليسوعية للتوصل الى حل لهذا الموضوع وهو ما تم رفضه ، وهم منذ ايام يعملون بسرعة فائقة في منطقة المنصورية – عين سعادة .
وراى حكيم ان الموضوع هو تخلي تام لاهالي المنصورية وهو لا يعني هذه المنطقة انما كل لبنان، وما ينقصنا اليوم هو الوعي والتضامن والدعم .

رئيس الجمعية الاقتصادية اللبنانية ومحاضر في مجال الطاقة في الجامعة الاميركية في بيروت الدكتور منير راشد اشار الى ان الدراسات الموثوقة تشير الى وجود اثر صحي نتيجة قوة الحقل
المغناطيسي الناتج عن خطوط التوتر العالي وهو يُقاس بالمليغروس .
واعتبر راشد ان تعرض الاطفال لقوة هذا الحقل يجب ان لا يتخطى نصف المليغروس خلال مرحلة النضوج .
ولفت الى ان المسافة السليمة من خط التوتر العالي يجب ان تكون 200 متر وفق دراسة منظمة الصحة العالمية التي تشير الى ان تعرض الاطفال لقوة الحقل المغناطيسي اكثر من واحد مليغروس هو سرطان دماغي ، ويؤدي الى اوجاع في الرأس والعضلات ، تعب ، وحساسية في الجلد .
وشدد على انه في كل دول العالم وفي المناطق السكنية الكثيفة يتم وضع خطوط التوتر العالي تحت الارض بطريقة علمية .