خاص
play icon
الجمعة ٦ نيسان ٢٠١٨ - 11:42

المصدر: صوت لبنان

حكيم يطالب الناخب عبر مانشيت المساء التصويت لصاحب البرنامج الواضح لتشكيل القوة التغييرية

توقّع الوزير السابق آلان حكيم ان يكون مؤتمر “سيدر واحد”، كما المؤتمرات السابقة، “ضربة سيف في المياه” معتبرا ان كل مؤتمر سابق لسيدر كان يجب ان يكون له تأثير على الاقتصاد والبنى التحتية للدولة وهذا ما لم يحصل. لافتا الى الخطاب السياسي الذي سبق مؤتمر الغد هو نفسه الذي كان قبل مؤتمرات باريس الثلاثة.

وقال الوزير حكيم اثناء مشاركته في برنامج “مانشيت المساء” من صوت لبنان ان علينا بذل الجهود الكافية لاستعادة الثقة التي افتقدها العالم بلبنان والذي ما زال ينتظر منا تطبيق التعهدات السابقة على اكثر من مستوى ولا سيما اننا لم نقدم خطابا متقدما ومغايرا عن السابق بل على العكس سمعنا في السابق الخطاب السياسي نفسه الذي نسمعه اليوم. ولذلك لا ارى في هذا المؤتمر سوى تغيير في الاسم فقط وهذا لا يكفي؟”.

وسال حكيم لماذا عقد المؤتمر اليوم والبلد يستعد الى الإنتخابات النيابية والحكومة تستعد للرحيل. وقال: من سيتكفّل بتطبيق خطة سيدر واحد؟ إلا اذا كانوا متأكدين ان الحكومة الجديدة ستكون صورة عن الحالية. وقبل ذلك هل هناك خطة اقتصادية وضعتها الحكومة وستقدّمها في المؤتمر بعد غياب الموازنة العامة 12 سنة. وهل ان وضع موازنة العام 2018 بالشكل الذي تم اقراره كافية لتغيير المواقف الدولية من لبنان ولإثبات اننا على استعداد لتطبيق ما التزمنا به ويطالبنا به العالم اليوم؟

ورأى حكيم اننا وان لم نكن في دولة مفلسة لكننا نحن امام افلاس اخلاقي وسياسي واداري سائلا :”ما الذي يضمن ان السلطة التي ستعود الى الحكم ستتمكن  من تطبيق ما قالت به المؤتمرات الدولية؟

وقال نحن “كحزب كتائب لا نعلّم احدا شيئا، انما نستطيع ان نجعلهم يفكّرون وهذا دورنا كمعارضة” مشددا على ان قانون الشراكة بين القطاعين العام والخاص لطالما كان مطلبنا الاول في الحكومة “وفي برنامج الكتائب الانتخابي بند ينصّ على اهمية هذه الشراكة والتطبيق” شرط ان يتم ذلك في فافضل المعايير فلا ينتقل الفساد من القطاع العام الى الخاص”؟ ولكن لا نريد ان ينتقل الفساد من القطاع العام الى القطاع الخاص”.

وأضاف:”من الحلول المقترحة للأزمة الاقتصادية الاعتماد على الذات خاصة ان امكانات القطاع المالي الحالي تصل الى 15 مليار دولار. مشيرا الى ان الاستدانة ممنوعة ومرفوضة تحت اي شكل كانت وقال:”ان الأموال في حال تقررت ستأخذ وقتا للوصول الى لبنان ولا نعلم التغيرات المتوقعة الى  تلك المرحلة.  وما الذي يضمن انه بعد الانتخابات مباشرة سيكون لنا حكومة  وكم سيتغرق تشكيلها من وقت؟.

ولذلك قال ان الكلام المسبق عن نتائج مؤتمر سيدر فيه ترويج للانتخابات النيابية المقبلة واصفا الحديث عن 900 الف وظيفة بانه مجرد وهم يمكن ان ينطلي على فئة من الناخبين فقط؟

واعتبر حكيم: ان تداول السلطة هو ضمانة للثقة في الاقتصاد اللبناني لافتا الى ان رئيس الجمهورية يجب ان يكون قائد التغيير وعليه اعطاء التوجّه والتعليمات على صعيد الرؤية المقبلة للحكم موضحا ان ارقى أشكال التميّز هو القدرة على النقد الذاتي وهذا ما يقوم به حزب الكتائب باستمرار.

وقال:”نعوّل على رئيس الجمهورية للتغيير وعلى المواطن اللبناني من خلال التصويت للصح وليس للخطأ ونطالب المواطن بالوعي والاقتراع لمن لديه الرؤية والخطة الواضحة التي توصل الى بر الامان ” داعيا المواطن الى التصويت لصاحب البرنامج الواضح للوصول الى قوة تغييرية داخل مجلس النواب.

وأضاف:”ان القوانين والمؤسسات موجودة انما ما ينقصها هو الارادة والتخطيط لبناء الدولة القوية”.