خاص
الثلاثاء ١٤ تشرين الثاني ٢٠١٧ - 08:22

المصدر: صوت لبنان

حمادة: الأحد المقبل ممكن أن يكون يوم الإنفجار الكبير

دعا الوزير مروان  حمادة  في حديث لصوت  لبنان الى ضرورة تلقّف مبادرة الحريري المليئة بالمسالك نحو الحلّ، مؤكدا انه في حال لم نحاط من محاولات البعض تخريب علاقات لبنان العربية، فالأحد المقبل سيكون يوم الانفجار الكبير في علاقات لبنان مع الدول الخليجية.

وأكد  حمادة  أن “استقالة رئيس الحكومة سعد الحريري ستعيد التوازن الى التسوية السياسية، بشرط ان يلتزم الأفرقاء بسياسة النأي بالنفس، وهدفها الحياد والسلام للبنان”، وقال: “الحريري موجودٌ في الرياض احتجاجا وليس احتجازا كما يدّعي البعض”، مشيرا إلى أن حظوظ الاستقالة والرجوع عنها متساوية.

ورأى “ان الشروط التي تقدم للحريري للقبول باستقالته مثل القول ان عائلة الحريري يجب ان تعود الى لبنان معه ليكون حرا في قراره، هي تعجيزية وتسعى للإضرار بالسعودية وتشير الى انهم لا يريدون التسوية”.

واضاف: المطلوب التوقف عن حشر الحريري وتصعيد  التشهير ضد  السعودية في حملة شعواء يقودها  بعض من يحيطون بقصر بعبدا، وليستمر الوزير باسيل في اسفاره اذا كان يحب السفر، ولكن ليهدأ قليلاً ولا يدخل على خط المعالجات ويترك للرئيسين عون وبري هذه المسؤولية.

وعن المخاوف من ترحيل اللينانيين، لفت حمادة إلى أن موضوع طرد اللبنانيين من الخليج تم تجاوزه وزيارة البطريرك الراعي عنوان كبير يروج لعلاقة حضارية، داعياً لأن نترك للزيارة ان تفعل مفاعيلها بما ينفع لبنان واللبنانيين في الخليج.