خاص
play icon
الأحد ٩ آب ٢٠٢٠ - 11:03

المصدر: صوت لبنان

حنكش لكواليس الأحد: استقالة نواب الكتائب صغيرة جداً أمام هول الكارثة

أشار الياس حنكش الى ان الناس فقدت الأمان في لبنان حتى في منازلها، مضيفا: الانفجار سيبقى غامضاً الا في حال الذهاب الى تحقيق دولي. وقال: من يحكم البلد يحكمه بعقلية المتاريس والحروب.
حنكش وفي حديث الى “كواليس الأحد” عبر صوت لبنان، قال: الوطن هو عبارة عن شعب وأرض، مضيفا: استقالة نواب الكتائب صغيرة جدا أمام هول الكارثة. وسأل: ماذا ينتظرنا بعد؟
ولفت الى ان النظام هو على قياس البعض، مضيفا: من غير الممكن ان يكون هناك سلطة بهذا الاجرام وان نستمر بالعمل وكأن شيئا لم يكن.
واعتبر ان الخطوة الأولى هي باستقالة الحكومة، مضيفا: لا اريد ان اسمع رئيس الحكومة بل يجب ان نسمع الناس وانين الجرحى. واشار الى ان مدينة تدمرت وفي المقابل رأينا بالأمس كيف ان الدولة اطلقت الرصاص الحي على الناس. واعتبر ان البلد اصبح اشبه بمقبرة، مضيفا: يجب محاسبة كل مسؤول عن الذي حصل.
وقال حنكش: التحقيقات ليست من مهام الجيش، مضيفا: من يغار على الجيش يجب ان يسلمه سلاحه ويترك له قرار السلم والحرب. واشار الى ان هناك قضاة شرفاء، مضيفا: على الجميع ان يحاسب، وما حصل في ٤ آب لم تتمكن الحرب الاهلية ولا اسرائيل من القيام بمثله.
واكد ان المطلوب هو تأليف حكومة حياديين وانتخابات نيابية مبكرة. وقال: ذاهبون الى رعاية دولية، مضيفا: الشعب اللبناني فقد ثقته بالسلطة السياسية.
ولفت الى الوعي الذي يتحلى به المواطن اللبناني الرافض للاختلافات الطائفية، مضيفا: ما يجمعنا هو الوطن وثورة ١٧ تشرين كسرت الحواجز.
وأكد ان البلد وقع ومن يجب ان ينتشله هو المجتمع الدولي.
وقال: الاهمال الوظيفي يحاسب عليه المسؤول عادة، ولكن ما حصل في المرفأ هو تفجير لمدينة بيروت. وسأل: هل يعتقدون فعلا ان الناس اقتنعت بأن لا علاقة لحزب الله بالمرفأ والمطار والحدود؟
ورأى ان لبنان الجديد سيكون على ركام لبنان الذي تهدم، مضيفا: موضوع الحياد لطالما كان مطلب حزب الكتائب. وقال: نحن نؤمن ان خلاص لبنان هو باعتماد الحياد.
ورأى انه سيكون هناك استقالات لبعض المستقلين، مضيفا: البعض لا يستطيع الاستقالة بسبب انتمائه الى كتل. وشدد على ان الفراغ افضل من هذه السلطة.
وأشار حنكش الى ان الحل يكمن باستقالة الحكومة الحالية، تشكيل حكومة مستقلين وادارة انتخابات نيابية مبكرة بعدها.
وعن قرار المحكمة الدولية، قال: تأجيل الحكم كان قرارا حكيما ويجب ان يأخذ حقه. واضاف: تداعيات القرار هي سلسلة اجراءات لمنظومة متربصة بالحكم في لبنان.
ورأى حنكش ان “القوى السياسية لن تختفي ولكن احجام هذه القوى ستتغير بالتأكيد.”
وتوجه الى الشعب اللبناني بالقول: ما حصل يزيد من عزيمتنا، وسنخرج أقوى من ما كنا. واضاف: الفرصة هي لمعرفة حقيقة هذه السلطة غير القادرة على فعل أي شيء. واضاف: حان الوقت للتغيير الجذري.