حوري: وراء لغة التصعيد مايسترو هو حزب الله

اعتبر النائب  السابق عمار حوري في حديث الى مانشيت المساء من صوت لبنان، ان تسلسل الاحدات من تكليف الرئيس سعد الحريري يدل على ان هناك اعاقة للتشكيل، واشار الى ان النقاش الموضوعي في العقدة السنية لا يخدم توزيرهم، ملاحظاً ان حزب الله قرر التصعيد عبر الكلام اللفظي والمواقف العنيفة، ضد الحريري ووالده الشهيد، ما يذكر بالمرحلة التي سبقت اغتيال الرئيس رفيق الحريري.

واكد ان الحريري لا يمكن ان يقبل بحصر المستقبل بالبيئة السنية فقط، مشيراً الى ان وراء لغة التصعيد مايسترو واحد هو حزب الله، وهي لغة قاسية لا تخدم تشكيل الحكومة.

ولم يستبعد ان يكون وهاب تجاوز الحدود ما دفع حزب الله الى اعادة تدوير الزوايا.

ورداً على سؤال، شدد على انه مهما حصل فان منطق الدولة هو الحل فيما منطق الدويلة والشعور بفائض القوة لا يحمل نتائج على المدى البعيد.

وشدد على ان الحريري صامد، ويرفض كل الضغوطات، ولم يعد لديه ما يقدمه من تنازلات، داعية بقية الافرقاء الى المبادرة، ولا سيما رئيس الجمهورية.

ورأى ان حزب الله لديه خلل في الرؤية الى المرحلة المقبلة التي يوظفها لمصلحة ايران لمواجهة العقوبات، معرباً عن خشيته ان الحزب لا يدرك تعقيدات الوضع الاقتصادي.

واضاف اذا كان قرار حزب الله الاستمرار في اخذ استعمال لبنان كورقة للدفاع عن ايران في وجه العقوبات ، فلو حلت العقدة السنية سيخترع عقدة أخرى لاعاقة التشكيل.

ورداً على سؤال عن عودة النفوذ السوري الى لبنان اعتبر حوري ان الكلمة العليا هي لايران، وليس لسوريا، والوكيل .اللبناني الاقليمي هو حزب الله