مجتمع
الجمعة ١٦ شباط ٢٠١٨ - 16:50

المصدر: صوت لبنان

خضره: محاولة رائدة لخدمة الانسان على مساحة الوطن

دعا رئـيس اتحاد “أورا” الأب طوني خضره الى المشاركة والحضور في فوروم الفرص والطاقات 2018 الضخم والإستثنائي في هذه الظروف الضاغطة لأن الرهان دائماً هو على قوّة النبض وبخاصة نبض الشباب الطموح الذي لا يستسلم أمام الصعاب، مؤكداً أنه سيطلب من الرئيس الحريري تخصيص جلستين استثنائتين لطرح موضوع الشباب وتأمين فرص عمل والحد من البطالة وهجرة الشباب.
أعلن الأب خضره وفعاليات الفوروم 2018 في خلال مؤتمر صحفي عن حفل الافتتاح في العشرين من شباط الجاري في الفوروم دو بيروت برعاية رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، بحضور النائب غسان مخيبر وفعاليات سياسية واقتصادية وأمنية وعسكرية وأكاديمية وإعلامية واجتماعية.

وقال الأب خضره:” قمّة العبادة هي خدمة الإنسان، فالخدمة شرف وتضحية وتستمر مع بقاء الإنسان، والتسلّط ظلم يزول مع كل سلطة من أي نوع كانت وتذهب هذه السلطة مع المتسلطين والمستبّدين. ولأن شعار إتحاد “أورا” هو الخدمة المجّانية الدائمة للشباب فهذا الفوروم هو محاولة فريدة من نوعها في لبنان والشرق الأوسط”.
وأضاف الأب خضره:” بعدما نظّم أوسيب لبنان المعرض المسيحي للإعلام والثقافة منذ 2002 دون توقف، تطوّر العمل ونشأت جمعيات جديدة حتى وصلنا إلى 4 معارض في معرض واحد من أجل غد أفضل للبناننا ولشبابه و لشيبه”.
وأكد على أحقية شعار “لبنان أوّلاً” مطبّقاً، لكي لا تبقى كلمات مبعثرة سياسية الحدود فقط، بل نريده أن ينسحب على “لبنان أوّلاً” لليد العاملة اللبنانية، “لبنان أوّلاً” لأدمغة الشباب، “لبنان أوّلاً” لتخفيض نسبة البطالة، “لبنان أوّلاً” للعمل الإجتماعي والإقتصادي…معلناَ “أنّنا سنؤمّن من خلال هذا الفوروم 500 فرصة عمل جاهزة في القطاع الخاص وفي القطاع العام عندنا أكثر من 2500 فرصة أيضاً”.
ولفت الأب خضره الى أن رعاية الفوروم من الرئيس سعد الحريري يهدف الى حثّ الحكومة اللبنانية على الإهتمام بالشباب وهمومهم وتكريس بعض جلساتها لوضع خطط سريعة للحد من البطالة في لبنان التي تخطّت في بداية هذه السنة 35% عامة و60% في أوساط الشباب خاصة.
وختمّ “هذا الفوروم سيكون ساحة عامة ديناميكية تتلاقى فيها كل هذه الطاقات والفرص لتحوّل لبنان إلى ورشة إعادة إعمار وخدمة للجميع”.

تحدث باسم جمعية أصدقاء الجامعة اللبنانية الدكتور أنطوان صياح عن نشاطات الجمعية التي تستقبل طيلة أيام المعرض طلاّب الصفوف الثانويّة من جميع مدارس لبنان وتعريفهم باختصاصات كليات ومعاهد الجامعة اللبنانية وشروط الدخول اليها، وتوجيههم الى الاختصاصات التي تناسب تطلّعاتهم. وتقوم الجمعيّة بثلاثة نشاطات في هذا الفوروم، تكريم الأساتذة المتقاعدين من الفروع الثانية بمناسبة مرور أربعين سنة على تأسيسها وتقديرا للأساتذة الّذين ضحّوا في سبيل إنشاء هذه الفروع واستمراريتها وتألقها العلميّ، تكريم الطلاّب المتفوّقين دفعة 2016 – 2017 تبيانا لدور الفروع الثانية بأساتذتها وإداراتها وموظّفيها في تربية التفوّق والتميّز اللذين استحقهما هؤلاء الطلاّب، وتكريم طلاّب مبدعين من كليات الهندسة والعلوم والفنون الجميلة لتشجيع المبدعين من الطلاّب والطالبات وإبراز طاقاتهم المتميّزة.

وقالت أمينة سر الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة – لبنان (ucip) لارا سعد عن المعرض المسيحي لهذا العام بأنه معرض الكتاب والتواصل، ومعرض الإعلام والفنون والثقافة بشكل عام. ستكون أجنحة المعرض حافلة بمعروضات لدور نشر ومكتبات ووسائل إعلام وتواصل وأبرشيات ورهبانيات وجامعات ومشاغل يدوية وغيرها من المعروضات التي تهمّ الزوار. أمّا النشاطات المرافقة لأجنحة العرض والمجانية والمفتوحة للجميع، فتتنوّع بين معرض الفنون التشكيلية الثالث، مهرجان “أورا” الثاني للأفلام القصيرة، متحف لوسائل الإعلام، مشغل خاص بطلاب كلّية الإعلام، دورة تدريبية حول التنمية المهنية والفردية ، حلقة تدريبية حول أهمية التفاؤل، طاولة مستديرة حول المعالم الدينية في لبنان الموضوعة حديثا على الخارطة العالمية للسياحة ،مسابقة في اللغة العربية، تصوير حلقة خاصة من برنامج “جيل الإنجيل”، سهرة شعرية، أمسيات موسيقية ودينية، وندوات وتواقيع كتب وغيرها من النشاطات.

عن مهرجان الأفلام القصيرة قال يان دولاج بأنه “باقة من أجمل الأفلام القصيرة والوثائقية عمل عليها عدد من المواهب الشابة من المبدعين السينمائيين اللبنانيين .هي مساحة لأصحاب الطاقات والمبادرات الى من هم صناع الفن السابع ، جيل السينمائيين اللبنانيين الجدد”.

وعن الصالون الثالث للفنون المرئية تحدث الفنان جاك مناسا عن أنه يتميّز بتعدد الأساليب والمدارس والمشاركة الأجنبية فيه تعطيه قيمة مضافة لأنها تسمح بالتعرف على نتاج هؤلاء الفنانين واساليبهم التي قد تختلف احياناً عمّا ينتجه الفنانون المحليون. وأن معظم المشاركين هم اساتذة في مختلف الجامعات اللبنانية في مجال الفنون.
ورأى مناسا ان الهدف من اقامة هذا المعرض الذي اصبح تقليداً سنوياً هو تعريف الجمهور اللبناني وبخاصة الحضور على اعمال هؤلاء الفنانين ونتاجهم ومختلف مدارس الفنون التي ينتمون اليها وتحفيز الشباب اللبناني على الخلق والإبداع في كافة المجالات والنشاطات لتحسين الأوضاع الثقافية والفنية والاقتصادية في المجتمع.

وتحدث جورج طنوس عن مشاركة جمعية نبض الشباب (GROACT) في إطار تحقيق أهداف الجمعية. وتركّز هذه الأهداف على استنهاض المجتمع الشبابي بكل الوسائل الممكنة، وما هذا الفوروم وكافة النشاطات التي تنظّمها الجمعية إلاّ تطبيقاً لهذه الأهداف وروحيتها.
وتنظّم الجمعية معرض خاص بالتعاونيات والحرفيين، وهو الأكبر على هذا المستوى حيث يشارك العديد من التعاونيات والحرفيين الذين سيعرضون منتجاتهم المنوّعة ويكون هذا المعرض فرصة لهم للتعريف عنها وتسويقها علناً نساعدهم في الإستمرار والتطوّر والبقاء في قراهم وبلداتهم.

وتحدث العقيد زياد مراد عن موسيقى قوى الأمن الداخلي ودورها من خلال مشاركة الأوركسترا الهرمونية في إحياء العديد من الأمسيات الموسيقية في الفوروم.
تجدر الإشارة الى أن الفوروم يضم أربعة معارض، المعرض المسيحي، معرض التوظيف ، معرض الأبواب المفتوحة ومعرض الإنتاج الزراعي والحرفي ويستمرّ من 21 إلى 25 شباط، من الساعة العاشرة صباحاً إلى العاشرة مساءً.
ختاماَ ، نقاش بين المنظمين والحضور.