محلية
الثلاثاء ٢٦ أيار ٢٠٢٠ - 18:34

المصدر: صوت لبنان

دائرة الجامعة اللبنانية في مصلحة طلاب في حزب الكتائب: إنقاذ الجامعة اللبنانية هو واجب على كل من يتحلى بالقليل من الضمير في هذه الدولة

صدر عن  دائرة الجامعة اللبنانية في مصلحة طلاب في حزب الكتائب البيان التالي:

يتم التداول ببعض المعلومات التي تفيد بأن إدارة الجامعة اللبنانية تركت القرار لكليات الجامعة فيما خص إستئناف عودة الطلاب الى مقاعد الدراسة، وإذا صحت هذه المعلومات يهم دائرة الجامعة اللبنانية في مصلحة طلاب و شباب حزب الكتائب تأكيد ما يلي:
أولاً، من واجب الإدارة المركزية أن تصدر قراراً واضحاً يعطي الصلاحية للكليات لإتباع خطط تناسبها لإستكمال العام الدراسي.
ثانياً، و ايماناً منا باللامركزية الواجب تطبيقها في الجامعة اللبنانية، تركت دائرة الجامعة اللبنانية في حزب الكتائب لخلاياها المنتشرة في كافة الكليات الحرية في دراسة وتقييم الموقف المناسب بعد التواصل الدائم مع الطلاب وإدارة الكليات وتشكيل قوة ضغط على الإدارات للدفع نحو مطالب الطلاب المحقة.
ثالثاً ، بناءً على رأي أغلبية الطلاب ترفض دائرة الجامعة اللبنانية في حزب الكتائب عودة الطلاب الى مقاعد الدراسة بسبب خطورة الوضع الصحي وامكانية إنتشار عدوى كورونا بين الطلاب ونشدد على الإبقاء على الدراسة عن بعد و ايجاد آلية لإجراء إمتحانات online اسوة بالجامعات الخاصة في لبنان والجامعات كافة في العالم.
رابعاً، نقترح التعاون مع وزارة الإتصالات لايجاد آلية تجعل من التطبيقات المتبعة من قبل الجامعة اللبنانية للدراسة عن بعد تطبيقات مجانية بالكامل لتأمين المساواة بين الطلاب ولاسيما الطلاب ذو الإمكانيات المادية الضئيلة.
وأخيراً، نتوجه إلى رئاسة الجامعة اللبنانية ممثلة بالبروفيسور فؤاد ايوب بالقول: لا تضعوا تلاميذ الجامعة اللبنانية الخائفين على مستقبلهم بوجه المرض، كما وضعتم سابقاً التلاميذ بوجه اساتذتهم الذين طالبوا بحقهم.
ألم يحن الوقت كي تتحلى الإدارة المركزية في الجامعة اللبنانية بالقليل من الجرأة، المفقودة لديها، وتأخذ القرارات اللازمة لتسيير عمل الكليات وحسم مصير العام الدراسي بدل من إتباع سياسة النعامة وترك الطلاب في حيرة من أمرهم؟
وبالختام نسأل: ألم يحن الوقت للبدء بورشة عمل للنهوض بالجامعة اللبنانية كما نطالب ولطالما طالبنا منذ سنين؟ متى سيتوقف الهدر في الجامعة اللبنانية وتُنشأ مجمعات جامعية متطورة قادرة على إستيعاب أعداد الطلاب المتوقع إرتفاعها في ظل الأوضاع الإقتصادية المتردية وعدم القدرة على دفع الأقساط المرتفعة في الجامعات الخاصة؟
لا بد من إنشاء دراسات حول حاجة الجامعة لتطوير الدراسة عبر الوسائل الالكترونية وحاجة الجامعة أيضاً من تفرغ اساتذة في ملاكها تجنباً لتكبيد الطلاب خسائر مستقبلية ولتمكين جامعة الوطن من مواجهة أي مشاكل قد تطرأ.
مؤسسات الدولة تنهار تباعاً، ولكن إنقاذ الجامعة اللبنانية ومصير الاف الشابات والشبان اللبنانيين هو واجب على كل من يتحلى بالقليل من الضمير في هذه الدولة ، فحاول أن تكون منهم.