خاص
السبت ١٩ كانون الثاني ٢٠١٩ - 20:02

المصدر: صوت لبنان

ذكرى مجزرة الدامور بين الأمس واليوم

اشياء كثيرة يمكنها أن تحدث في ثلاثة واربعين عاماً، الفترة طويلة ولكن احداث الحياة قصيرة…فأشياء كثيرة قد تحدث في ثلاثة واربعين عاماً، إلا النسيان!

يأتي تاريخ العشرين من كانون الثاني ثقيلاً كل السنة على اللبنانيين الذين عايشوا فترة الحرب اللبنانية ولاسيما اهالي بلدة الدامور، الذين يستذكرون المجزرة التي حصلت سنة 1976 في بلدتهم حين هاجمت منظمة التحرير الفلسطينية و”لواء اليرموك”  البلدة بأعداد هائلة ووقعت مجازر لم توفر النساء والاطفال والشيوخ فيما أجبر باقي السكان على الفرار بحراً لأن الطرق كانت مقطوعة بفعل المعارك.

الأستاذ ايلي قرداحي مسؤول الكتائب في بلدة الدامور في أيام الحصار استذكر في حديث لصوت لبنان شباب الدامور الذين تصدوا بشجاعة انذاك للجحافل التي اجتاحت البلدة ودافعوا عن كرامة بلدهم وأهل بلدتهم وعدد أيضا الأسباب التي تحول دون عودة أهالي الدامور إلى البلدة بكثافة.

  الطبيب والباحث في علم الدماغ السلوكي الدكتور أنطوان سعد فسّر لإذاعتنا إذا كانت الصور الموجعة الحاضرة في اذهان أبناء البلدة والمتوارثة من جيل إلى جيل تؤثر على قرار عودة الأهالي للاستقرار ا في بلدتهم.

المزيد من التفاصيل مع ميشال الصيفي في هذا التقرير