وجاء القرار إثر اجتماع عقد فجر الأربعاء في منزل هادي العامري الذي يتزعم ميليشيات بدر كما يتزعم مناصفة مع رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي “تحالف البناء”.

وقرر المجتمعون إرسال كتاب تكليف إلى رئاسة الجمهورية العراقية، لبدء عملية تأليف الحكومة الجديدة.

لكن يبدو أن العيداني، وهو محافظ البصرة، سيواجه مصير العديد من الأسماء التي استبعدت خلال الأيام الماضية، خاصة أنه يرتبط بذهن الكثيرين بمحاولة الاعتداء على متظاهرين في المحافظة الجنوبية خلال احتجاجات شهدتها قبل عام.

وكان هذا التحالف قد قدم في وقت سابق وزير التعليم العالي قصي السهيل مرشحا لرئاسة الحكومة، خلفا لعادل عبد المهدي الذي استقال في مطلع ديسمبر الجاري تحت ضغط الاحتجاجات التي تجتاح العراق منذ أكتوبر الماضي.

لكن اسم السهيل استبعد إثر رفض المتظاهرين ترشحيه، كما أعرب الرئيس العراقي برهم صالح عن رفضه تكليف أي مرشح لا يقبله الشارع.

ويقول المتظاهرون في العراق إنهم يريدون مرشحا مستقلا وبعيدا عن الأحزاب السياسية لتولي الحكومة العراقية، التي سيدير شؤون البلاد في المرحلة الانتقالية قبل الانتخابات المقبلة.