محلية
الأربعاء ١٧ نيسان ٢٠١٩ - 11:49

المصدر: Kataeb.org

رئيس الكتائب في تكريم المر : اعملوا من هذا البيت لحزبكم ومع رفاقكم وبالروحية الكتائبية التي تربينا عليها

كرم حزب الكتائب -مصلحة التكريم الحزبي- الرفيق كمال المر في حفل أقيم في البيت المركزي حضره رئيس الحزب النائب سامي الجميل والامين العام الرفيق نزار نجاريان ونائبا الرئيس جوزف ابوخليل والدكتور سليم الصايغ والنائبين نديم الجميل والياس حنكش وحشد من قادة الثكنات والوحدات الحزبية خلال فترة الحرب اللبنانيةورئيس بلديةعين ابل عماد للوس وعائلة المكرم. البداية مع النشيد الوطني فكلمة الرفيقة بسكال طرزي التي قالت:”بعد عودته الى بيروت استلم كمال مهمة حزبية من نوع آخر : ادارة فرن السيدة في الاشرفية التابع لحزب الكتائب، حيث أتاه عباس (ايلي وزان) وذهبا معا لمقابلة بشير وتسلم المهمة الجديدة وهي قيادة ال SKS التي اسسها ريمون اسايان عام ١٩٧٦. عندها اخذ القرار بفصل ال SKS الى مجموعتين. الاولى برئاسة حبيب كرم ومهمتها حماية المجلس الحربي الكتائبي. والثانية انبثقت منها وحدات دفاع ادونيس التي توال على قيادتها عباس (ايلي وزان)، نزار نجاريان، حنا العتيق، شارل حبيقة وجوزف ناصيف الجعفر.

نهاية العام ١٩٧٩ بطلب من بشير وتمنٍّ من رئيس مصلحة بيروت الرفيق بيار الصايغ، تسلم كمال مفوضية القوى النظامية في محافظة بيروت وعيّن مسعود الاشقر نائبا له. وحين استلم مسعود المفوضية انتقل كمال الى مهمة جديدة وهي ادارة السونابور التي اجتاحتها سوء الادارة. وفي غضون شهر واحد فقط اوقفت التجاوزات وانتظمت ارباح الشركة.

هكذا شكل كمال نموذجاً لما كانت الكتائب فعلاً بحاحة اليه في تلك المرحلة من عناصر منضبطة ومنتظمة تنفذ المهمات الصعبة بكفّ نظيف وسمعة مشرفة.

فهو لم يغره يوماً مالٌ او سلطةٌ او مركز. بل دفع غالياً ثمنَ واقعٍ فرضته الحرب لاسيما بعد توقيفه واستجوابه على ارض الوطن داخلَ وزارة الدفاع في زمن السلم سنة ٢٠٠١.

على الصعيد الشخصي هو متأهل من السيدة لينا دياب، الرفيقة في سلاح الاشارة، وقد حضر زفافهما الشيخ بشير الجميّل وعقيلته صولانج سنة ١٩٧٨ في دير مار يوحنا الخنشارة، ورزقا اربعة اولاد هم زينة، زياد، نور وريّان الذين نرحب بهم ترحيباً كبيراً.”

ومن ثم كانت شهادات بالمكرم من عدد من الرفاق.الرفيق اميل فرنيني استذكر والدة المكرم السيدة اوجيني التي احترمت المسؤوليات الموكلة لنجلها.

أما رئيس اقليم بنت جبيل الرفيق ميلاد حبوب حيا المكرم المناضل للحرية والكرامة وهو تلك القامة المنتصبة في ساحات العنفوان .وحمل تحية الى المكرم من أبناء عين ابل والجوار.كما استذكر بطولات القائد كمال وهو الذي تنقل على الجبهات غير ابه بالموت.كما ذكر الاخت ماري نصار رئيسة دير راهبات الانطونيات في رميش التي حضرت اللقاء.

أما الامين العام الرفيق نزار نجاريان فتحدث عن تجربته الشخصية مع المكرم والمراحل التي قطعوها مع انشاء فرقة الس ك س ومن ثم وحدات دفاع أدونيس.كما شدد على مبدأ تداول السلطة وتحمل المسؤوليات.

أما الرفيق مسعود الاشقر فاستعاد ذكريات البدايات في الاشرفية والمرحلة الممتدة من ١٩٧٦ حتى ال ١٩٧٩ وكل الصعوبات التي واجهها مع المكرم الذي كان يملك رؤية بعيدة المدى.

وأضاف:”ان كمال المر عندما استلم المرفأ حافظ على المال العام.”

وختم:”كمال المر يبقى من أهم رموز المقاومة المسيحية اللبنانية الصامتة.”

أما مستشار رئيس الحزب القائد الاسبق للقوات اللبنانية الدكتور فؤاد أبو ناضر شدد على أن المر شارك بشكل أساس ورئيسي في تأسيس المؤسسة اللبنانية للارسال ولكنه كان يعمل بصمت كبير وهو الذي عمل الكثير خلال السنوات القليلة التي ناضل فيها في صفوف الكتائب والقوات.أبو ناضر ختم موجها التحية لزوجة المكرم السيدة لينا.

اما المكرم الرفيق كمال المر فشكر كل من عمل معه طوال الفترة الماضية مسترجعا فترة تأسيس التلفزيون وشدد على ضرورة ان يقوم الانسان بمهمته ويمشي.كما استذكر المرحلة التي طبعها الرئيس بشير الجميل والمهمات التي أوكلها الى المر من المرفأ الى التلفزيون.

وأسف المر للضياع الذي يعاني منه شبابنا حيث لا انتماء لديهم ولا ثقافة سياسية.

وفي الختام كانت كلمة رئيس الكتائب النائب سامي الجميل الذي قال:””اريد ان اعبر عن الفخر والاعتزاز لأنني موجود على هذه الطاولة بحضوركم.  واعتقد انكم لم تجلسوا معنا الى هذه الطاولة منذ اكثر من اربعين عاماً وهذه اجمل هدية قدمت لكمال اليوم ولكل واحد من الذين نضع الزر على صدرنا ونعمل في هذا البيت ومسؤولي الأقسام والأقاليم والنضال وهذه الجمعة هي قوة دفع لنا جميعاً وباسم الحزب اشكركم جميعاً لحضوركم اليوم .واضاف :” لا ينقص هذه الطاولة الا ان يكون الشيخ بشير الجميل جالساً مكاني “

وتابع يقول :” اسمحوا ان اقول لكم في هذه المناسبة لأقول انه لولاكم ولولا نضالكم لما كنا هنا اليوم ولا كان بيت الكتائب بقي ولا حرية ولا وطن اسمه لبنان ولما بقيت الأرزة العلم انتم عرفتم ان تتحملوا مسؤولية عن كل اللبنانيين وعن المنظرين والمزايدين والمخونين.

وتوجه الى الرفيق كمال المر وقال :”  هذا شرف لي ان اكرمك ، مثلك قلائل وانت قوتنا الهادئة للكتائب وصحيح انك عملت في التلفزيون ولكنك لم تظهر على الكاميرا وهذه ميزة ومن يعمل وراء الكواليس يعمل بإيمان للقضية دون طلب اي مقابل .ونريدك مناضلاً دائماً ، نحن نحتاجك في الحزب والبلد للعمل وتحقيق احلام الشهداء .

وتوجه الى منظمي الحفل لا سيما الأمين العام نزار نجاريان وقال :” روح المقاومة وما ناضلتم في سبيله وهذه الروحية عادت الى الكتائب ونحن ملتزمون بها وادعوكم جميعاً الى العمل انطلاقاً من هذا البيت وهو لكم  والحزب الذي هو حزبكم  ومع الرفاق الذين هم رفاق لكم والروحية التي ناضلتم فيها وهذه المدرسة هي المدرسة الأم وستستمر من بعدنا وبعدنا سيأتي من يكمل المشوار كما نفعل .

نحن بحاجة اليكم وان يعرف الجميع انه  بعد التجربة الطويلة هذا الحزب بقي نظيفاً لم يساوم ولم يحد عن الطريق الذي رسمه المؤسس  على الرغم من الصعوبات التي مرت بنا عندما خرجنا عن مدرسة بيار الجميل ولكن الحزب عاد اليوم الى  الروحية التي تعرفونها والتي ربيتم في ظلها وهولم ولن يساوم  وسيكون وفياً لكل التضحيات التي قدمتموها

وفي الختام انطلقت مراسم التكريم.