خاص
play icon
الجمعة ٤ تشرين الأول ٢٠١٩ - 08:00

المصدر: صوت لبنان

راشد لمانشيت المساء: لوقف الخيارات السياسية التي تحول دون تنفيذ التعهدات اللبنانية بالاصلاح

اكد رئيس الجمعية الإقتصادية اللبنانية الدكتور منير راشد ان ما شهدناه من مظاهر الأزمة النقدية في لبنان  له ما يبرره وما قاد اليه. والى الاسباب الداخلية هناك اسباب خارجية لافتا الى ان الخيارات المتوفرة للخروج من المأزق كانت محدودة للغاية طالما ان هناك قرارا بتثبيت سعر الليرة اللبنانية تجاه الدولار والعملات الأجنبية.

ودعا الدكتور راشد اثناء مشاركته في برنامج “مانشيت المساء” من صوت لبنان الى المزيد من الإصلاحات لتعزيز الثقة بالإقتصاد اللبناني وخصوصا تلك التي ترضي وتلبي مطالب المجتمع الدولي والدول والمؤسسات المانحة للبنان والتي تريد مساعدتنا كما بالنسبة الى ما قالت به تقارير مؤسسات التصنيف الدولية التي وضعت تقاريرها بطلب من لبنان في مسعى لفهم التوجهات الإقتصادية التي علينا اتخاذها في المستقبل القريب والبعيد.

وقال الدكتور راشد ان الطلب على الدولار الأميركي كان كبيرا منذ اشهر عدة فاق قدرات مصرف لبنان على تزويد السوق بما تحتاجه بفعل تقلص الإستثمارات الخارجية نتيجة عوامل عدة منها ما يتصل بالأحداث الأمنية التي اثارت القلق في نفوس اللبنانيين والمغتربين واصحاب رؤوس الاموال عدا عن العجز في ميزان المدفوعات.

ولفت  الدكتور راشد ان مخزون مصرف لبنان والمصارف من العملات الخضراء استنزف منذ العام 2011 حتى اليوم نتيجة التمادي في حجم العجز في تأمين التوازن المطلوب بين الواردات والنفقات وحجم الفوارق في  الميزان التجاري طالما ان لبنان يستورد اكثر مما يصدر بنسبة عالية.

وحول عدم التجاوب المطلوب مع مضمون تعميم مصرف لبنان بشان توفير الادوية والمشتقات النفطية والقمح تحدث عن غموض في التعميم وان الاتصالات مستمرة لتوضيح بعض ما جاء فيه وهو امر موضوع معالجة في الساعات المقبلة.

وانتهى الدكتور راشد الى التشديد على اهمية التجاوب مع متطلبات المجتمع الدولي والأخذ بالنصائح التي اسديت الينا والتخلي عن الخيارات  السياسية التي تعيق هذه الخطوات المطلوبة بالحاح.