رباح لمانشيت المساء: لا مجال لإصلاح بوجود سلاح يحمي الفساد وفساد يحمي السلاح

وقال انه لا يرى ان هناك حكومة، ودخلنا في الفو ضى غير البناءة.

عن الازمة المالية، رأى انه لا يمكن تثبيت سعر الصرف الا بعملية سياسية واقتصادية واصلاحية، وأضاف انه ليس هناك من طروحات اصلاحية، وخطوة المركزي لا تفيد كثيراً، وشدد على ان التهريب الى سوريا عمل إجرامي.

ورأى ان لا إمكانية للإصلاح بوجود شخص ما فوق السيادة اللبنانية وليس لديه فكرة عن دولة القانون .

واضاف ان لبنان ليس تحت المجهر الدولي او الاقليمي، ولا مجال لاصلاح بوجود سلاح يحمي الفساد وفساد يحمي السلاح، ورئيس الحكومة يرأس حكومة الفاسدين ويحمي طبقة فاسدة.

واكد ان الثورة مستمرة، داعيا الى ان ازالة المنظومة القائمة تكون بمواجهة مفتوحة في كل المناطق اللبناتية، واعادة العمل بلامركزية الثورة، والمطالبة بحكومة انتقالية وبرنامج عملي انتقالي لفرض نظام جديد لحماية كل الافرقاء بمن فيهم حزب الله. وعن تداعيات قانون قيصر رأى رباح انه موجود لحماية اللبنانيين من العمل الاجرامي.

وتناول الاستاذ المحاضر في جامعة واشنطن الدكتور فراس مقصد قانون قيصر، وقال ان الفرق عن العقوبات السابقة يتصل بالعقوبات الثانوية وهي نفسها التي استعملت ضد ايران واثبتت جدواها.

واضاف ان العنوان الاساس موجه الى روسيا، عراب النظام السوري، ورأى ان الرئيس السوري بشار الاسد ليس جاهزاً  للتخلي عن ايران لعدم قدرته، فهو يستخدم ايران كضمانة ضد اي اتجاه روسي للتخلي عنه، ومن الصعب ان يلبي رغبة الاميركيين، خصوصا وان التفاوض السياسي يتم على رحيله.

واضاف ان هذه العقوبات هي نوع من الحرب، والصعوبة في ترجمة هذا السلاح الى نتائج سياسية.