فنية
الأحد ٩ كانون الأول ٢٠١٨ - 16:42

المصدر: المركزية

رحيل الشاعر موريس عوّاد

غيب الموت احد رواد الشعر العامي في لبنان الفيلسوف والشاعر موريس عواد عن عمر 85 عاما.

يحتفل بالصلاة لراحة نفسه عند الثالثة والنصف من بعد ظهر يوم الاثنين 10 كانون الاول الحالي، في كنيسة مار نهرا – فرن الشباك.

تقبل التعازي قبل الدفن وبعده ويوم الثلاثاء من الساعة 11,00 قبل الظهر حتى 6,00 مساء في صالون الكنيسة في فرن الشباك.

نبذة

اشارة الى ان عواد ولد في 20 شباط 1934، وكان انضم اسمه في العام 2015 الى لائحة المرشحين الى جائزة نوبل للآداب بعدما وافقت لجنة الترشيحات في الاكاديمية السويدية على ملف ترشيحه الذي تقدمت به ثلاث جامعات: الجامعة البولونية في شخص المستشرق الدكتور اركاديوس بلانكا وهو كان وضع عنه كتابا بالعربية والانكليزية والفرنسية وترجم له مختارات من شعره، وجامعة مالطا في شخص مدير قسم الدراسات الشرقية فيها الدكتور مارتن زاميط، اضافة الى الجامعة اللبنانية في شخص الدكتور ربيعة ابي فاضل.

والشاعر من اهم شعراء العامية اللبنانية هو خير وارث لتراث هذا الشعر وعمل على تحديثه وتطوير لغته وجمالياته وربطه بالشعر العالمي الجديد من خلال ثقافته وإخراجه من عزلته المحلية.

والشاعر عواد صاحب تجربة فريدة وإساسية في هذا الحقل وهو صرف عمره للكتابة وابدع دواوين كثيرة هي أشبه بالعمارة الشعرية.

باسيل: غرّد باسيل عبر “تويتر”: الله يرحم موريس عوّاد الشاعر والثوري الّي كتاباتو وأشعارو مدرسة بالكرامة الوطنية علّمت أجيال عظمة لبنان وتاريخو.

ونعى رئيس “حركة التغيير” المحامي ايلي محفوض الشاعر والفيلسوف موريس عواد فقال: “رحيل موريس عواد أمير اللغة اللبنانية وأحد رفاق سعيد عقل مترجم الأناجيل إلى اللبنانية وكذلك القداس الماروني.
موريس الثائر على نفسه لم يهدأ يوما ولم تهدأ معه القومية اللبنانية معه تسقط أخر ورقة من عريشة اللبننة التي عشقها حتى الثمالة، وكم من مفردات تعلمناها من الفيلسوف ساكن كفرغربة”.

وقال: “موريس عواد “أنتم اللبنانيون الذين ولدتم لبنانية لبنان، إن لم تؤمنوا باللغة اللبنانية مثل إيمانكم بيسوع الذي إفتدى التاريخ.. بكرا عظامكم في القبور ستسمع آخات أولاد أولادكم” أنا، من دون لبنان سينقص شيء في المتوسط الشرقي، ومن دون اللغة اللبنانية ماذا سيبقى من لبنان؟ موريس عواد لن أقول لك وداعا بل إلى اللقاء”.