خاص
الأربعاء ١٧ تشرين الأول ٢٠١٨ - 11:52

المصدر: صوت لبنان

رمال: لملاحقة كل ما يجري في بعض الجامعات الخاصة.. صدقة: لإعادة النظر في برامجنا التربوية

اضاء برنامج نقطة عالسطر على واقع التعليم العالي في لبنان فأشار المنسق الاعلامي للجامعة اللبنانية الدكتور علي رمال الى الدور الريادي الذي يلعبه التعليم العالي في محيطنا العربي لكن ظهور بعض المؤسسات التعليمية التي تتجه اكثر نحو مفهوم الربح ادى الى تشويه هذا الدور الذي كان يأمل لبنان الاستمرار به.

ودعا رمال الى  بعد الاخبار التي صدرت مؤخرا عن وجود خلل في بيع او منح او اعطاء شهادات لسبب ما.

وعن تلويح جامعات اوروبية بعدم الاعتراف بالشهادات التي تمنحها الجامعة اللبنانية، اكد رمال ان الاتحاد الاوروبي كمؤسسة هو من قام بنفي هذه الاخبار ضمن بيان واضح وصريح مشيرا فيه الى ان علاقته مع الجامعة اللبنانية هي لتطوير التعليم العالي في لبنان وإعتماد معايير الجودة.

واوضح رمال ان كل ما قيل عن الجامعة اللبنانية هو ” سراب في صحراء ” ولا يعنيها وهي مستمرة في ادائها وفي تطوير برامجها، ولفت الى ان التعليم العالي هو إستثمار يدخل في البنية الاقتصادية للدولة، موكداً على وجود قانون صادر ينظم عمل الجامعات الخاصة ويلزمهم بمعايير اكاديمية وبنوعية الاساتذة والبرامج والمختبرات التي من المفترض وجودها فيها.

واشار الى ان مبارة الدخول الى كلية الطب هي من اعلى المستويات في لبنان والمنطقة، لافتاً الى ان مجمع الحدث هو الأفضل في الشرق الاوسط.

عميد كلية الاعلام في الجامعة اللبنانية الدكتور جورج صدقة اعتبر ان جزءا من التعليم العالي اصبح “بزنس” هدفه الربح المالي كما ويتم التعاطي مع الطلاب “كزبائن”. ورأى ان المسؤولية تقع على وزارة التربية التي عليها مراقبة رخص مؤسسات التعليم العالي ومحاسبتها لانه لا يجوز ان يستمر الوضع على ما هو عليه لاننا بذلك نهدد كل بنية التعليم العالي في لبنان ونزع سمعتنا كمركز تعليم في الشرق الاوسط إضافة الى اننا نضرب ونهدد سمعة الجامعات الجدية كالجامعة اللبنانية والاميركية.

اضاف: تعدد رخص التعليم العالي يخلق مشكلة ويدخل المنافسة والمضاربة بين المؤسسات لشد الزبائن وتحقيق الارباح، موضحاً انه حصل اكثر من كباش في الماضي في مجلس الوزراء وفي لجان التعليم العالي في وزارة التربية لعدم اعطاء رخص لاختصاصات لا يحتاج لها لبنان لكن المصالح السياسية والتنفيعات كانت تتدخل لمنحها.

ودعا صدقة الى اعادة النظر في تعليمنا الابتدائي وفي برامجنا التربوية من اجل خلق ذهنية جديدة لطلابنا.

عميد جامعة Alba  المهندس اندريه بخعازي اكد انهم يطبقون كل قوانين مديرية التعليم العالي فيما يخص اختيار اساتذة من حاملي شهادات الدكتوراه ومن اصحاب الاختصاص ليكون التعليم أقرب الى الواقع.

ولفت الى وجود تواصل دائم بين الطلاب والمجتمع من اجل إعطاء حلول علمية مؤكدا ضرورة مساهمة الجامعات في تحسين الواقع اللبناني.

عضو لجنة الاعتراف والمعادلات في وزارة التربية والعميد السابق الدكتور جورج كلاس أكد ان التعليم العالي هو ثروة من ثروات لبنان وعلى الدولة إنشاء خلية ومؤتمر نتيجة المخاطر التي تحصل في التعليم العالي الذي اصبح الجزء الاكبر منه عبارة عن “رخص” والاخطر من ذلك هو لجوء بعض المؤسسات الى لصق اسمها مع دولة اجنبية للإيحاء انها حاصلة على شهادة اعتماد منها ، وطالب بتعديل دور ومهام الجامعة اللبنانية حتى تصبح فيها لجنة رقابة اكاديمية على الجامعات الخاصة وليس على الجامعات العريقة التي تشرّف لبنان، كما طالب بحل سريع للتعليم العالي من اجل الحفاظ على كيانه.