الثلاثاء ٥ كانون الأول ٢٠١٧ - 13:26

المصدر: صوت لبنان

رمّال: مسألة التعاقد تأخذ مسارها الطبيعي

أضاء برنامج “نقطة عالسطر” على ملف الجامعة اللبنانية فأشار الاستاذ والباحث في الشؤون الاعلامية الدكتور علي رمّال الى ان الحديث عن إغراق كلية العلوم بأكثر من 120 استاذا جديدا ما هو إلاّ غبار وخلال الصيف اعلنت الجامعة اللبنانية في كافة فروعها عن الشواغر وذلك بناءً لتطوير برامج او لخروج بعض الاساتذة الى التقاعد وهذا امر طبيعي يحصل سنويا. واضاف: ان مسألة التعاقد تأخذ مسارها الطبيعي وقد تم تحديد الشواغر وفترة تقديم الطلبات وكذلك تم إنشاء لجان علمية متخصصة لكل شاغر ومقابلة الاساتذة المتقدمين للتدريس ومن ثم اقرّ مجلس الوحدة بالاجماع كل الطلبات المقدمة وفق الشواغر المعلنة وفي طبيعة الحال الملف الذي يقره مجلس الوحدة يُعاد الى الفروع لإسناد الساعات الشاغرة للأساتذة المقبولين وفقاً للجان العلمية ومن ثم تنظم الفروع العقود ليُعاد إقرارها في مجلس الجامعة الذي لا يتدخل في اللجان العلمية إنما يُقرّ العقد الناتج عن الشاغر. وعن الكلام عن المحاصصة في عمليات التعاقد، قال رمّال انه كلام غير دقيق فالذي يتقدم للتدريس في الجامعة نطلب فقط خبراته وشهاداته ولا ننظر الى إنتمائه الحزبي او الديني او التنظيمي.

رئيس الهيئة التنفيذية لرابطة الاساتذة المتفرغين الدكتور محمد صميلي لفت الى حرصه كما الهيئة التنفيذية على قوانين الجامعة التي هي واضحة، فمرسوم تحديد الاصول والقواعد التي يجب اعتمادها للتعاقد للتدريس في وحدات الجامعة هي واضحة وصريحة.