الأثنين ٣ آب ٢٠٢٠ - 16:36

المصدر: صوت لبنان

رواتب القطاع العام، هل هي مهددة؟ وكيف ستؤمن بالاستدانة من المصارف او بطبع العملة؟

مع دخول لبنان الأزمة المالية وإنفراط عقد المنظومة النقدية، لم تنكفئ الأزمات المعيشية المتتالية عن كهل المواطن اللبناني وخاصةً ذوي الدخل المحدود والطبقات الفقيرة. فمن غلاء الأسعار وإنعدام القدرة الشرائية وارتفاع سعر صرف الدولار وفقدان وإحتكار المحروقات وخاصةً المازوت وفوضة سطوة المولدات الخاصة والتقنين الكهربائي الذي وصل إلى 20 ساعة قطع.

أما اليوم، فتتكشف أزمة رواتب القطاع العام وخاصةً المتقاعدين وعدم قدرة الحكومة ووزارة المالية على تسديدها ومن منطلق المثل اللبناني الشهير “القلة بتولد النقار” أي الخلاف، بدء السجال بين جمعية المصارف وزارة المال حول كيفية تأمين السيولة للرواتب وبدأت الإتهامات وتراشق المسؤوليات.

الخبير الإقتصادي باتريك مارديني إعتبر عبر صوت لبنان  أن من الطبيعي أن نصل إلى هذه الوضعية المالية بعد الإخفاق المستمر في السياسة المالية دون أدنى إصلاح وفي ظل تخلف لبنان عن سداد ديونه.

مارديني أشار إن على الحكومة تخفيض النفقات العامة وتحديداً حجم القطاع العام.

هذا وتخوف من أن تلجأ الحكومة إلى طباعة العملة كي تتكمن من دفع الرواتب ما سيؤدي إلى مزيد من التضخم في الأسعار وإنخفاض لسعر العملة الوطنية.