المصدر: صوت لبنان

ريشا: قررنا ان نكون نبض الناس والحقيقة والتغيير والحرية والسيادة

أكد نائب الأمين العام لحزب الكتائب باتريك ريشا
‏ان الكتائب استطاعت ان تضع نفسها بتصرّف الناس ولو على حساب المكاسب المباشرة في السياسة، مؤكداً ان الشعار هو النبض بشكل عام.
ريشا وفي حديث لبرنامج “اليوم السابع” من صوت قال: “نراهن على ثقتنا بنفسنا ومشروعنا وثقتنا بالناس فالقرار يعود لهم.”
‏واعتبر ان القانون الجديد لديه القدرة على توصيل الصوت والتواجد في المناطق حيث التأثير بالرأي العام هو الأهم.
ريشا قال: ‏”نعتبر نفسنا متميزين عن الاحزاب كوننا حافظنا على عهدنا امام الناس وهو ما يكسبنا المصداقية لخوض الانتخابات.” وأضاف: ‏”حزب الكتائب تجاوز حجمه الانتخابي والنيابي ونعرف كم يمثّل الحزب الشعب اللبناني.”
وعن التحالفات، قال: ‏”طبعا هناك اصدقاء لكن نشعر ان هناك بعداً كبيراً إن من حيث الاداء او الثوابت التي نعتبر انه تم التخلي عن بعضها وهناك من يدفع ثمن التسويات التي حصلت في السنتين الماضيتين.”
‏وقال: “نراهن على المجتمع اما المجتمع المدني فأصبحت كلمة مطاطة جدا خصوصا ان هناك أشخاص عبثيين ونأمل التوحّد مع بعض المجموعات.”
‏واعتبر ان بعد الانتخابات ستظهر حكومة جديدة والمشاركة أوعدمها ستكون رهن الأجواء والكتل النيابية المشاركة.
وأكد ريشا ‏أن هناك صرخة تغييرية شاملة تطلقها الكتائب اليوم. وأضاف: ‏”المشروع الانتخابي سيعلن لاحقا في موعده ولكن الاساس هو توجيه رسالة ونداء لكل الافراد التي تشبهنا لانه حان الوقت لنتعالى عن الصغائر ونعمل سوياً.”
‏وأكد ان الماكينة الانتخابية ستكون منتشرة بكل الدوائر وستعمل على اساس القانون الجديد، مضيفا: “علينا واجب ان نعرّف اللبنانيين على كيفية التصويت.”
ريشا شدد على ‏”اننا على قناعة وايمان ان ما نقدّمه جديد ومختلف في لبنان ولتكن ثقتنا بنفسنا معممة على الجميع وسيسمعون شيئاً جديدا ومقنعا.”

‏اكد امين السر العام في الحزب التقدمي الاشتراكي ظافر ناصر ان العلاقة السياسية ثابتة بين جنبلاط وبري والتشاور والتنسيق دائم بكل الأمور.
ناصر وللبرنامج عينه قال: ‏”هناك خلاف سياسي غير بسيط وغير عابر وهناك كلام كثير حول الطائف وترجمة هذه المعادلة في التوازن السياسي في هذا البلد.”
‏ولفت الى ان هناك توازن سياسي في البلد يؤشر الى تجاوز الطائف والهواجس بدأت منذ ان حصل الاتفاق السياسي بين تيار المستقبل وتيار الوطني الحر.
‏وقال: “مستعدون لنلعب الدور الوسطي في اي خلاف لأن اي تسوية هي اقل كلفة من اي خلاف مهما كلفت من تنازلات.”
‏ناصر اعتبر ان مرسوم الاقدمية هو ظاهرة من ظواهر المشكلة والمشكلة مرتبطة بالتوازن وبأن يكون الكل تحت سقف الطائف.
‏وقال: “لعدم تشنيج الواقع الاجتماعي بين الناس لأنه بلحظة تجييش يمكن عودة الامور الى نقطة الصفر وهذا ما لا نريده.”