وأصيب هازارد بكسر على مستوى الكاحل الأيمن، خلال المباراة التي خسرها الريال السبت الماضي بهدف نظيف أمام مضيفه ليفانتي في المرحلة الخامسة والعشرين من الدوري المحلي.

وجاءت المباراة قبل مواجهتين مرتقبتين ضد مانشستر سيتي الإنجليزي الأربعاء في ذهاب الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا، و”كلاسيكو” إسبانيا ضد الغريم برشلونة في الليغا الأحد.

ولم يحدد ريال مدريد فترة الغياب المتوقعة لهازارد بسبب إصابته الثانية في القدم ذاتها، بعد أولى أجبرته على الابتعاد نحو ثلاثة أشهر، لكن تقارير صحفية استبعدت عودة الدولي البلجيكي لصفوف فريقه هذا الموسم.

وفي مؤتمر صحفي عشية لقاء سيتي، قال زيدان بهذا الشأن: “لا أعرف ما إذا كان بحاجة لعملية، إنه ليس تخصصي، لا أعرف ما إذا كان الموسم قد انتهى بالنسبة له (هازارد)، لا أعرف، لكنني لا أتمنى ذلك”.

وأضاف: “أنا أرى أنه ليس سعيدا، ومن الضروري أن يبقى إيجابيا، لكن دون شك هذا صعب. إنها لحظة سيئة، ولن تكون سهلة، وسيشعر بذلك لفترة”، حسب ما نقلت فرانس برس.

وتطرح الإصابة الجديدة علامات استفهام أيضا حول قدرة هازارد على العودة في الوقت المناسب ليشارك مع منتخب “الشياطين الحمر” في كأس أوروبا 2020 المقررة بين 12 حزيران و12 تموز.

وتأتي الإصابة لتضيف إلى معاناة هازارد (29 عاما) مع الإصابات التي عكرت مسيرته منذ انضمامه الى النادي الملكي قادما من تشلسي الإنجليزي في صيف العام 2019 مقابل نحو 100 مليون يورو، إذ غاب عن بداية الموسم بسبب إصابة عضلية تعرض لها في التمارين قبيل انطلاق المنافسات، تلتها ثلاثة أشهر بسبب الإصابة الثانية التي تعرض لها في تشرين الثاني.