خاص
play icon
الثلاثاء ٢٨ كانون الثاني ٢٠٢٠ - 09:26

المصدر: صوت لبنان

زينة الحلو: لا نية للإصلاح إنما لإدارة الفساد

وصفت الباحثة والناشطة السياسية زينة الحلو في حديث الى مانشيت المساء من صوت لبنان، المشهد في بيروت اليوم بانه حصار بكل ما للكلمة من معنى يطال المجلس النيابي المنبثق من ارادة شعبية بموجب انتخابات.
واضافت ان المجلس ادرك انه فقد الشرعية في الشارع منذ ١٧ تشرين، وبعد انتخابات غير ديمقراطية اكسبته شرعية صورية، وما بلوكات الباطون التي تضعها القيادات السياسية الا من المشاهد التي لا تشبه بيروت ، يضيقون الطوق على رقبة السلطة السياسية وليس على الشعب.
واعربت عن عدم ثقتها باي مشروع من هذه الحكومة، “هي حكومة الانهيار الذي سينفجر بين يديها”.
ووصفت جلسة الموازنة بانها مهزلة، مشيرة الى ان الموازنة مبنية على ورقة اقتصادية ساقطة لحكومة ساقطة، وتتبناها حكومة لم تنل الثقة.
وانتقدت بعنف اداء الاشتراكي وتيار المستقبل من جلسة الموازنة، لجهة تأمين النصاب، بعدما قدموا الموازنة وصوتوا ضدها، وقالت انه اداء سياسي فارغ من اي مضمون سياسي.
وعن موقف الثورة، لفتت الى ان المعركة غير متكافئة بين الجيش والقوى الامنية والشعب.
وقالت: السلطة انهت ما تبقى من بعض الدولة، ونحن في محل مجهول الهوية، ولا يمكن بحث تعديلات دستورية مع هذه السلطة.
واضافت ان السلطة التي ستنتج من انتخابات يمكن ان تذهب الى نقاش بشأن شكل النظام.
واعتبرت ان لا نية للاصلاح لدى الحكومة انما نية لادارة الفساد.
واذ شددت على استقلالية القضاء، دعت الى استقلالية العملية الانتخابية عبر تشكيل ادارة مستقلة قادرة على اتخاذ القرارات، وكف يد وزارة الداخلية والسلطة السياسية عن ادارة العملية الانتخابية.
ورأت ان اقرار السلطة الموازنة بهذه الطريقة ليس بمنظر مشرف لحكومة لم تنل الثقة بعد.
وشددت على استمرارية الثورة التي نجحت في تطوير نفسها وتبديل ادواتها لتواجه السلطة ، والرهان على ارادة الشعب اللبناني.
وختمت قائلة: صورة الشعب جميلة، صورة السلطة قاتمة، والتغيير آت. وفي النهاية الحكام يرحلون وتبقى الشعوب