خاص
play icon
الجمعة ٥ تشرين الأول ٢٠١٨ - 08:24

المصدر: صوت لبنان

سعيد: معركتنا من أجل الحريات ومنع تغيير وجه لبنان مستمرة

أكد رئيس لقاء سيدة الجبل النائب السابق فارس سعيد ان ما يواجهه لقاء “سيدة الجبل” اليوم يتجاوز اللقاء كلقاء لتطال المجتمع اللبناني وكل اصحاب الرأي المعارض الذين يعبرون كل يوم عن حرية واستقلال وسيادة لبنان ويدافعون عن وجهه الحقيقي وحق اللبنانيين بامن لا يكون سوى نتاج السلطة الشرعية والجيش اللبناني والقوى الأمنية اللبنانية دون غيرها.

وقال الدكتور سعيد اثناء مشاركته في حلقة “مانشيت المساء” من صوت لبنان ان المواجهة مستمرة تحت شعار اختاره لقاء سيدة الجبل تحت عنوان “رفع الوصاية الايرانية عن القرار الوطني اللبناني والدفاع عن الدستور وحماية العيش المشترك” والدعوة العاجلة لحماية الدولة اللبنانية ومؤسساتها منعا لإنهيارها بيد من اعطى نفسه وظيفة وضع اليد على هذه المؤسسات وكل ذلك من اجل أن يبقى لبنان كما كان منذ قيامه منارة ومساحة ديمقراطية وحرية لروادها من العالم العربي واللبنانيين.

واشاد سعيد بالقرار الذي اتخذه حزب الكتائب بالدعوة الى لقاء موسع للقاء “سيدة الجبل” في البيت المركزي للحزب في الصيفي يوم الأربعاء المقبل تضامنا مع الجهود المبذولة لحماية لبنان من الوصاية الإيرانية ورفضا لما يمس حرية القول والتحرك والموقف وحماية الحريات السياسية وحرية الإجتماع.

وعبر سعيد عن خشيته من التفسير الذي يمكن اعطاءه لدور حزب الله في اعادة تشكيل لبنان الجديد على قاعدة ان من حرر جبل الريحان وابعد الارهابيين من عرسال من حقه ان يحكم لبنان بالشكل الجاري اليوم تحت غطاء شرعي ورسمي استقاه ممن سهل عليهم الوصول الى مواقع السلطة مقابل التنازل عن هذا الدور ولهم ما يريدون من مغانم السلطة والنفوذ.

وقال سعيد تأخرنا لنفهم مشروع بشير الجميل لبناء الدولة اللبنانية ليس لتكون لفئة دون اخرى ولطائفة دون اخرى بل لكل اللبنانيين والعالم بعيدا عن كل اشكال التدخلات التي اعادت لبنان مؤخرا الى حرب المحاور محذرا من النتائج التي يمكن ان تترتب عليها طالما ان السلطة اليوم توفر الحماية لمجموعات يقيسها العالم ويحتسبها على لائحة المجموعات والمنظمات الإرهابية في غالبية دوائر القرار العربية والأوروبية والأميركية والتغطية على نظام قاتل هجر 6 ملايين سوري وساهم بالوصول الى مليون قتيل وشهيد سوري وتدمير شبه كامل للمدن والقرى السورية وثرواتها الوطنية.

ولفت سعيد الى ان المساعي المبذولة لتشكيل الحكومة يعيقها جو اقليمي يسعى الى افهامنا ان ايران انتصرت في البحرين واليمن وسوريا ومن حقهم ان يختاروا حكومة كما يريدونها في لبنان كما في العراق او في الدول الأربعة التي باتت تحت سيطرة الإيرانيين فحزب الله الذي كان يحلم بالثل المعطل بعد احداث العام 2005 تحكم بالثلثين في وقت لاحق وها هو اليوم يشكل حكومة تراعي شروطه ومواقفه وما له من ولاء للخارج على حساب لبنان واللبنانيين ووفقا لشروطه في طريقة عيش توصلا الى اعلان واعلام وتربية مقاومة وسياحة مقاومة وهو ما يرفضه اكثرية اللبنانيين.

وانتهى سعيد الى التأكيد على اهمية استمرار المواجهة مع كل من يسعى الى تغيير وجه لبنان وصورته في العالم وامام اعين اللبنانيين والاستعداد لما ينتظرنا في المدى القريب عند فرض الرزمة الجديدة من العقوبات على ايران وتلك التي ستستهدف اللبنانيين من مؤسسات وأشخاص منعا من ان يكون لبنان مرة أخرى في عين العاصفة.