المصدر: صوت لبنان

سكاف: المقاربة الصحيحة تكمن في معالجة النفايات لا التخلص منها

اضاء برنامج نقطة عالسطر على ملف التلوث، فأوضح المراقب البيئي لدى الامم المتحدة سمير سكاف ان دور الجمعيات البيئية هي المساعدة على تشخيص المشكلة والمعالجة وليس في إعطاء الصورة السوداء.

ورأى سكاف ان خطة الحكومة للنفايات ستكون برميها في البحر والمحارق لافتا الى ان رماد القاع سيصل الى 20% من حجم النفايات التي ستحرق والرماد المتطاير سيكون بين 3 و 5% من مجموع النفايات. اضاف: اما قصة ترحيلها الى الخارج ستكون فيها الكثير من الصعوبة في ما خص النفايات السامة ، واشار الى ان المقاربة الصحيحة تكمن في معالجة النفايات وليس في التخلص منها.

واوضح سكاف ان المدن اللبنانية كافة ملوثة والمعيار المعتمد هو في نسبة المخاطر وحلّت شكا في المرتبة الاولى وتلتها : بر الياس – بيروت – طرابلس – الشويفات – برج حمود – انطلياس – ذوق مصبح – قب الياس – سبلين / الجيه/ برجا – عين دارة – جونيه – الهرمل – حلبا وقرى ساحل عكار – القرعون – سلعاتا – صور – زحلة – صيدا وبعلبك .

واشار سكاف الى عدم قدرة بلديات الساحل القيام بمعالجة نفاياتها لذلك دعا الى توسيع اللامركزية.

رئيس لجنة البيئة الوزير السابق مروان حمادة اكد في وجود تعاون وثيق مع وزير البيئة فادي جريصاتي واجتماعات اسبوعية للجنة البيئة كاشفاً عن مشروع قانون المحميات الطبيعية وبعد طول انتظار سيعمل على إعتماده وتحويله الى الهيئة العامة.

رئيس لجنة كفرحزير البيئة جورج قسطنطين العيناتي شدد على ان مصانع الاسمنت والمقالع يجب ان تكون بعيدة 120 كلم عن البيوت وفق قانون البيئة الدولي، كما لفت الى ان اللجنة تطالب الحكومة بالاستقالة في حال تم إعطاء مهلة لتغطية عمل المقالع ومصانع الاسمنت.

عضو بلدية برج حمود جورج كريكوريان أشار الى ان منطقة برج حمود تحمل العبء البيئي الكبير اضافة الى زحمة السير التي تؤدي الى تلوث بيئي ومعالجته يخرج عن نطاق وقدرة وصلاحيات اي بلدية في لبنان.

رئيس بلدية بر الياس مواس عراجي اشار الى ان نهر الليطاني ملوث من النبع الى المصب لافتا الى ان مكب النفايات حضاري وهو يستوعب اكثر من 150 طن يوميا.

رئيس بلدية شليفا جوزيف رعيدي أشار الى معاناتهم نتيجة مجارير الصرف الصحي مؤكداً تواصلهم مع كل الجهات المعنية وعدم حصولهم إلاّ على الوعود.