خاص
play icon
الأثنين ١٦ نيسان ٢٠١٨ - 11:23

المصدر: صوت لبنان

سكاف: سنحارب مادة التوطين وسنواجه الارتجال في التشريع

اكد المرشح عن المقعد الارثوذكسي في المتن الشمالي مازن اسعد سكاف ان الانتخابات المقبلة تشكل فرصة ذهبية لاستعادة الدولة والعمل على بنائها والنهوض باقتصادها.

وشدد على اننا نعاني اليوم من وضع خطير خصوصا ان كيان ومصير لبنان مهددان، والخطر ياتي اليوم من الاقتصاد والوضع المالي والديموغرافي، لافتا إلى ان مسألة اللاجئين السوريين تؤثر على لبنان بشكل كبير وعلى النسيج الاجتماعي والوضع الامني كما فرص العمل.

اما عن المادة 50 من الموازنة، اشار سكاف، في حديث لبرنامج برلمان 2018 عبر صوت لبنان، إلى ان هذه المادة تدل على ان السياسيين لا يأخذون وضع لبنان على محمل الجد، قائلا “التعديلات المتسارعة التي ادخلها المشرعون لا تزال كارثية، ومن المؤسف ان نأتي بمادة كهذه في الموازنة خصوصا ان هذه المادة تفتح فرصة للاجئين للمطالبة بحقوقهم وهذه الطريقة لا تجذب الاستثمارات للبنان.

واضاف قائلا “قبل استنساخ القوانين من دول اخرى كقبرص برتغال وايرلندا، من الضروري التخطيط بشكل منظم ووضع رؤية خاصة بالبلد.

هذا واعلن ان عتبة سعر الشقة الموضوعة في المادة 50 قريبة من عتبة سعر الشقة المطلوبة من الشاب اللبناني، وهو امر لا يجوز إذ على السعر ان يقارب الـ “مليون ونصف او مليونين دولار” كي لا نشهد تزاحما على الشاري اللبناني.

وشدد على ان مشرعيننا لم ينظروا إلى وجوب وضع مقاييس اخرى في المادة إلى جانب السعر كالمساحة مثلا، وهو امر يضبط بشكل او بآخر التجاوزات، وتابع “هذه المادة ستعيق اعادة اللاجئين إلى بلادهم، وكان من المفترض عدم المس بهذه الحوافز قبل حل مشكلة اللاجئين خصوصا ان دعم العقار اللبناني لا يأتي على حساب الشعب اللبناني وعلى حساب سيادة الوطن”.

واكد سكاف ان “مسالة المادة 50 مبدأية بالنسبة لنا وسنحارب هذه المادة التي تشكل خطوة نحو التوطين، كون القوانين الدولية تسمح لاي شخص أمضى في دولة معينة فترة تجاوزت الـ 10 سنوات ان يطالب بحقوقه”.

واضاف “نعول على فخامة رئيس الجمهورية كما البطريريك الماروني مار بشارة بطرس الراعي وعلى قيادة الشيخ سامي واهالي المتن واهالي لبنان في رفض هذه المادة ومواجهة هذا الارتجال في التشريع”.

وردا على سؤال كيف ناتي بالاقتصاد القوي قال سكاف “الاقتصاد القوي له ركائز متعددة اولها السيادة على اراضي الدولة، سياسة خارجية فعالة مبنية على الحياد الايجابي، بناء جسور مع المغتربين اللبنانيين، اللامركزية الادارية، سياسة مالية موزونة كما بنى تحتية تُوائم حاجات الشعب اللبناني، وهذه الركائز يجب معالجتها من اجل النهوض بالاقتصاد”.

وختم معولا على اهل المتن الذين قادوا دوما عملية انقاذ لبنان فقال “بانتظار قراركم وتصويتكم في 6 ايار لاستعادة الدولة والسعي إلى نهوضها.. المتن واهله انتفضوا على مر السنين والانتفاضة اليوم ستكون نحو الافضل من خلال الانتخابات النيابية”.