خاص
play icon
الثلاثاء ٢٧ آذار ٢٠١٨ - 07:52

المصدر: صوت لبنان

سلامة: أهل كسروان جبيل لم يروا اي تغيير واصلاح وأملنا بكل صوت معارض

رأى مرشّح حزب الكتائب عن المقعد الماروني في دائرة كسروان جبيل شاكر سلامة ان كسروان تشكّل العمق الماروني وفيها 5 نواب موارنة لذلك نتيجة الانتخابات فيها تعطي فكرة عن ميل المسيحيين في لبنان مشيرا الى ان اللائحة التي يخوض المعركة فيها هي لائحة المعارضة الحقيقية ضد لائحة السلطة.

وقال في حديث لبرنامج “مانشيت المساء” عبر صوت لبنان: “ان الرأي العام الكسرواني انتخب التيار الوطني الحر لمرتين عندما كان يدعو الى الاصلاح والتغيير ولكن هذا الامر شكّل له خيبة على مدى دورتين لاسيّما ان اهل كسروان جبيل لم يروا اي تغيير واصلاح وانماء وكانت هناك نكسة”.

ولاحظ سلامة ان دائرة كسروان جبيل ظلِمت وهي منطقة منكوبة بسبب أزمة السير وأعمدة الكهرباء ومستشفى بوار الحكومي التي حالتها غير مُرضية.

ولفت الى ان هناك تدخلا مباشرا من رئاسة الجمهورية في انتخابات كسروان جبيل والرئيس يحل الخلافات داخل اللائحة المقابلة وكنّا نتمنى لو ان رئيس الجمهورية “بي الكل” وحيّد نفسه عن الانتخابات وأضاف:”ان رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل لا يعرف هموم كسروان وعليه ان يتعاطى بشؤون دائرته ويترك كسروان لأهلها والمزاج المسيحي محبط خاصة ان المسيحيين أملوا خيرا بالرئيس القوي ولم يروا شيئا من القوة والناس تواقة للتغيير “.

وعن التحالفات في الدائرة، قال سلامة:”اردنا التعاون مع ناس قريبين منا ومن نتعاون معه يجب ان يكون لديه هدف السيادة ومحاربة الفساد ولائحتنا من اللوائح القليلة التي اعضاؤها متضامنون وتوصلنا الى مشروع سياسي واقتصادي مشترك سنعلنه مع اللائحة”.

وعن التوقعات، قال :”قادرون على الحصول على الحاصل الانتخابي وربما اكثر وستكون هناك خروقات مهمّة لان نبض التغيير موجود لدى الشعب الذي ينتظر 6 ايار للتعبير” مشيرا الى ان “تنافسنا الاساسي مع لائحة السلطة ولائحتنا تشكّل نبض المعارضة”.

سلامة الذي انتقد تدخّل حزب الله السافر في انتخابات الدائرة، قال:”لا نفهم كيف ان حزب الله يتدخل مباشرة في هذه الانتخابات عبر تأليف اللائحة وهو سيقول في حال فازت اللائحة التي يدعمها انه استمد شرعيته من الشريحة المسيحية الموجودة في المنطقة وهذا الامر يحصل للمرة الاولى في الدائرة” معتبرا ان هناك حالة اعتراض على فرض المرشّح “حسين زعيتر” من قبل الشيعة الاحرار لان الترشيح نزل عليهم بشكل مفاجئ وهو غريب عن النسيج الجبيلي.

وعن مشروعه الانتخابي، اكد سلامة “اننا نؤمن باللامركزية الادارية من ضمنها ما خصّ الجامعة اللبنانية ونطالب ادارة الجامعة واهلها بأن يؤمّنوا مركزا لها في المنطقة وهذا مطلب اساسي كما ان مشكلة السير معضلة المعضلات وللأسف اننا نسمع وعودا دون تنفيذ وآخر “ابرة تخدير” الحديث عن انفاق” مشيرا الى مشاريع كثيرة لم يتم تنفيذها.

وبالنسبة للوضع الاقتصادي في ضوء مؤتمرات الدعم، قال سلامة:”اننا ذاهبون الى ديون اضافية وما سيقدمه “سيدر” ليس هبات والوضع مخيف ونحن في حالة افلاس وسنذهب باتجاه ضرائب جديدة والحل الاهم هو وقف الهدر والفساد ونخشى ان تكون زيادة الديون لوضع اليد على مقدّرات الثروة النفطية والصورة سوداوية لذلك نحتاج تغييرا حقيقيا لا التغيير الذي وُعِدنا به” مشددا على ان رائحة الفساد تفوح من ملف البواخر.

وأضاف:”لقد درسنا ملف النفايات بشكل واضح وفيه فساد كبير ووضعنا اصبعنا على الجرح ونأمل ان يصدر القضاء كلامه الاخير ليكتشف الناس ان الكتائب على حق” موضحا ان لامركزية النفايات هي الحل الانسب اليوم على ان تأخذ البلديات الملف على عاتقها.

واعتبر ان مشكلة معمل الزوق اساسية خاصة ان وعود السلطة بقيت حبرا على ورق “ولا نزال نعاني من المشكلات نفسها والسلطة آخر همها الناس”.

وأضاف سلامة:”ان همّي الاول السيادة ولا خلاص للبنان الا بسلاح الجيش اللبناني والقرار بشأن سلاح حزب الله جزء منه داخلي وآخر من الخارج ونريد حياد لبنان عن كل النزاعات التي تدور حوله وهذا العنوان هو مشروع حزب الكتائب، ووهمي الثاني العمل على تطبيق اللامركزية ما يؤدي الى انماء متوازن وتحسن وضع المواطن الاقتصادي “.

وختم بالقول:”هذه المرة سيكون هناك توزيع للانتصار وأحد لن يقول الأمر لي في هذه المنطقة وللناخبين أقول: 6 ايار يوم مفصلي وستكونون ضمير التغيير وبيدكم الحل والربط وانتم فقط تغيّرون النتيجة وأملنا بكل صوت معارض”.