خاص
play icon
الجمعة ٥ تموز ٢٠١٩ - 08:18

المصدر: صوت لبنان

سليمان: ما جرى في الجبل يتلاقى مع تفجير السويداء

اعتبر المحلل السياسي الدكتور حارث سليمان ان ما جرى في الجبل كان في جانب منه تنفيذا لمخطط سوري يهدف الى تحجيم وليد جنبلاط لصالح قوى درزية أخرى. وهو امر لا علاقة له بتوجهاته اللبنانية الداخلية بقدر ما هو بسبب معارضته للنظام السوري. وحذر من تكرار ما حصل على ابواب موسم اصطياف يمكن ان يشهد فيه الجبل ما لم يشهده منذ سنوات.

واصر سليمان أثناء مشاركته في برنامج “مانشيت المساء” من صوت لبنان على اعتبار ان ما حصل في الجبل تلاقى والتفجير الإنتحاري في السويداء لأن الساحة الدرزية بنظر النظام السوري وحلفائه في لبنان هي واحدة ما بين البلدين.

وتمنى سليمان على الوزير باسيل ان يتمثل بما انجزته المارونية السياسية عندما بنت المؤسسات الإدارية والاعلامية والاستشفائية فتحول لبنان معها مطبعة المنطقة ومستشفاها وصحافتها وعدم التمثل او تكرار الأخطاء التي ارتكبت. لافتا الى انه لو التزم باسيل بهذه التوصية لما اتى على ذكر كوع الكحالة وتلة الـ 888 وما جرى في الجبل بعدما طوته المصالحات وصلاة الغفران والتوبة. ولكان سعى الى حل مشكلة الكهرباء والمياه والنفايات والسعي الى اعادة التوازن المفقود في ميزان التجارة والتخفيف من حجم الدين العام.

واعتبر سليمان ان على العهد ان يحافظ على ما قال به الطائف والتزام موجباته وترك ما هو لمجلس الوزراء ما له وللمجلس النيابي ما له وقف استخدام الآليات التي تؤدي الى تجاوز حد السلطة.

وانتقد سليمان بشدة منطق المحاصصة واعطاء الفرصة امام الامتحانات تحت شعار “الشعب يريد الإمتحان” وذلك حفاظا على حقوق المواطنين  بمعزل عن الإنتماءآت الطائفية والمذهبية فالمناصفة لم تعتمد سوى على مستوى موظفي الفئة الأولى من موظفي القطاع العام عدا عن المجلس النيابي ومجلس الوزراء. ودعا الموظفين والمواطنين الى عدم الإصطفاف على اعتاب الزعماء من اجل نيل ترقية او وظيفة على كل المستويات.