خاص
play icon
الأحد ١٩ كانون الثاني ٢٠٢٠ - 10:41

المصدر: صوت لبنان

سليم الصايغ: غضب الناس سينفجر والحكومة هي حكومة حزب الله

أشار نائب رئيس حزب الكتائب الوزير السابق الدكتور سليم الصايغ الى اننا شاهدنا بالامس مشهدين، مضيفا: هناك قلة من المتظاهرين كان لديها النية من الاقتراب من المجلس النيابي والمواجهة مع القوى الامنية. وأكد ان الخطر هو من ان تتحول الثورة الى ثورة عنفية.
الصايغ وفي حديث الى “كواليس الاحد” عبر صوت لبنان، قال: من الممكن ان يتفجر غضب الناس بسبب استمرار السلطة في ممارسة فسادها. ولفت الى ان المافيا هي التي تتهم وتُحَاكم وليس الشعب.
واعتبر انهم يحاولون جر الجيش اللبناني ليتحول الى جيش “بريتوري” اي لحماية الملك والحاكم. واضاف: بعض العناصر والضباط يعتبرون انهم مدينون للقيصر.
وقال الصايغ: شاهدت من مكتبي في البيت المركزي كيف بعض العناصر الامنية يتعاملون بعنف مع المتظاهرين وهذا مرفوض. وأضاف: هناك بعض الحالات بمثابة العقاب الجماعي وتحديدا عند استهداف المئات بالقنابل المسيلة للدموع.
وأشار الصايغ الى ان حكومة حسان دياب هي حكومة حزب الله، مضيفا: هذه الحكومة بالنسبة للتيار الوطني الحر هي تأكيد على استمرار العهد. واشار الى ان البطريرك الراعي اعتبر من يعرقل تشكيل الحكومة هو من اعداء لبنان.
واعتبر ان التمسك بالرئيس الحريري هو لأنه يؤمن الاستقرار في الاستحقاقات المقبلة. واضاف: المجتمع الدولي لن يقدم المساعدات المالية قبل الاطلاع على الاصلاحات التي تنوي الحكومة القيام بها.
واشار الى ان الناس الموجودة على الارض تعتبر ان لا أحد يمثلها، ‏مضيفا: الحكومة الإنقاذية فكرة يجب تعميقها ولكن المتاح أمامنا اليوم هو الذهاب الى إنتخابات نيابية مبكرة لكي تنتظم الناس الموجودة على الأرض بأحزاب جدبدة لكي تدخل الى السلطة. واشار الى اننا نتجه الى نظام رعاية دولية على لبنان لانه اثبت انه دولة قاصرة ولا بستطيع ان يحكم ذاته لان هناك دويلة داخل الدولة ولأن السلاح والفساد أديا الى سقوط الدولة. وتمنى ان يقوم الشعب بالمعجزة لانقاذ لبنان.
الصايغ قال: لن نسمح للعدو، اي عدو لبنان الذي وصفه البطريرك الراعي، ان يعرف خططنا في حزب الكتائب. واكد انه لا يجوز ولا يفيد اسقاط رئيس الجمهورية بانقلاب وبطريقة دموية.
واعتبر ان الاغتيال الأخير في العراق تبنته الولايات المتحدة الأميركية، مضيفا: العبارات التي يستخدمها الرئيس الاميركي مع الرئيس الايراني هي مباشرة ولم يعودوا في خانة الحرب النفسية بل العملية.
وسأل: لماذا لم تطبق اللامركزية والدولة المدنية؟ مضيفا: الحياد يحمي لبنان بكل مقوماته بما فيها حزب الله والمطلوب قرار أممي يعترف بحياد لبنان لحمايته.