خاص
play icon
الأحد ١٧ تشرين الثاني ٢٠١٩ - 13:19

المصدر: صوت لبنان

سليم الصايغ : نحن امام ثورة حقيقية والمطلوب تشكيل حكومة اخصائيين

 اشار نائب رئيس حزب الكتائب  الدكتور سليم الصايغ في حديث لبرنامج كواليس الاحد من صوت لبنان على ان اجمل ما حصل في الثورة هو توحيد الساحات في ساحة الكرامة الانسانية، ساحة المواطن والمطالب الاجتماعية العابرة للاصطفافات الطائفية والمناطقية.

واستذكر الشهداء الابطال قائلا : اليوم احد الشهداء وانا استذكر بيار الجميّل، جبران التويني، سمير قصير وانطوان غانم… فهؤلاء ثوار جمعتهم النظافة والتجدد لبناء لبنان جديد وحضاري ومدني.

وقال ان المظلة التي تحمي لبنان والجيش اللبناني هي مظلة دولية غربية لا تزال قائمة شرط ان تحترم الدولة اللبانية حقوق الناس والانسان.

 واشار الصايغ الى ان شعبنا لديه مقومات كافية لتصحيح الاقتصاد

  وقال نحن لدينا مكامن قوة في الاغتراب ان عرفنا كيف نستخدمها، فحتى سيدر لا نريده، ولا ننسى ان سيدر هو قروض.

 واشار الى ان انتهاك المواثيق الدولية في قمع الثورة واستعمال العنف سيعرضهم للمساءلة الدولية .

ولفت الى ان تصرف حزب الله هو تصرف رجعي، لا يقبل بالتحولات .

 وقال ان حزب الله قابع بين اجندتين: اجندة لبنانية واجندة خارجية ايرانية لا ترى في لبنان شعباً انما منصة صواريخ.

 وتابع : كنت اتوقع ان حزب الله يمسك قضية الفساد والاصلاح وان يكون متقدما بها . ولكن بعد الثورة تغيرت كل المفاهيم .

واشار الى انه اذا كان الوزير باسيل يعتبر نفسه حامي المقاومة أمام المجتمع الدولي، عليه إجراء مراجعة جدية لانه أصبح موضع سخرية

 وتابع : ان حزب الله منع البوسطة امس من الوصول الى كفررمان لانه يريد ان يعزز نوعا ًمن المناطقية المغلقة في حين ان البوسطة هي بوسطة المساواة والمواطنة والتي تؤكد ان لا احد يفرقنا لا مناطقية ولا طائفية.

ولفت الى ان الثورة هي من اجل انتاج سلطة جديدة ومجلس نواب جديد، وهي ثورة ثقافية لتجديد الذات اللبنانية والحزبية والقوى السياسية  وقال ان الثورة لا تزال تستعمل المؤسسات والسلطات الدستورية.

 وتابع ان السلطان الجائر يلقى اللوم على شعبه ويحمله مسؤولية الانهيار الاقتصادي، وسأل هل يجوز هذا الأمر؟

و قال ان خوفنا اذا لم يتم دفع الرواتب ان يفلت زمام الامور وان نتجه الى فوضى معينة وهذه الفوضى ستطيح بكل ما هو قائم بما فيها الزعماء والمتربعين على العروش.

 وقال الصايغ  ان باسيل متهم مباشرة باستعمال رئاسة الجمهورية كدرع امامه ليلعب لعبته السياسية ولكن المفارقة انه هو من يقوم بالمشاورات وكأنه هو من يؤلف الحكومة ويعمل بدلا من رئيس الجمهورية

وقال كنا نتمنى ان يحافظ رئيس الجمهورية على موقع الرئاسة وهيبة هذا الموقع وطلبنا منه اكثر من مرة ان ينظف مستشاري البلاط.

ورأى الصايغ  ان اسماء الاشخاص للتكليف ترمى في سوق البازارات والسلطة لم تفهم انها لم تعد تستطيع تأليف حكومات كالسابق.

وقال كلما تأخر التكليف تتعمق الثورة وستطيح بهم جميعاً.

وقال ان المطلوب شخص نزيه قادر على تأليف حكومة اختصاصيين تسير على اجندة اصلاحية واضحة بين ثلاثة او ستة اشهر ريثما يتم وضع سلطة جديدة.

 واشار الى ان اللبناني لا ينتفض لا للنفايات والكهرباء انما يريد حياة كريمة فيها رفاهية وفرح  .

واشار الى انه بعد التسوية المشؤومة التي ادت الى قيام الحكم الحالي في لبنان، عقدت الناس آمالاً كبيرة ثم صدمت من تصرف الطبقة الحاكمة .

ولفت الى ان رسم الواتساب جاء كشرارة اشعلت الناس .

وقال نحن امام ثورة مكتملة المواصفات والمواطن شعر ان ابسط مقومات العيش الكريم في هذا الوطن غير موجودة فانتفض من اجل تغيير جذري اذ انه لم يعد يكتفي بخدمات صغيرة يقدمها له زعيم او نافذ

.