وكشف كتاب صدر مؤخرا أن التطبيق لم يستطع منافسة العديد من التطبيقات المماثلة، وعلى رأسها إنستغرام.

وتساءل مؤلف كتاب “كيف ترفض مليار دولار.. قصة سناب شات” عما إذا كان التطبيق هو المكان الذي من المفترض أن ننشر فيه ما نتناوله خلال ساعات الإفطار، مضيفا أن المشكلة الحقيقية لتطبيق سناب شات تكمن في أنه يضع نفسه في مقارنة ظالمة بتطبيق إنستغرام.

وأشار الكتاب إلى أن سناب شات لا يرى نفسه كشبكة اجتماعية، لكنه دخل في منافسة بشكل مباشر مع أفضل شبكة اجتماعية موجودة اليوم.

وحسب الكتاب، لم تفلح محاولات سناب للخروج من هذه الأزمة، بل كان أثرها أشد في التطبيق، بداية من طرح نظارات يبلغ سعرها 130 دولارا، لم يقبل عليها مستخدمو سناب شات، ونهاية بالتحديثات التي كانت سببا فيما وصف بـ”الهجرة العظمى” من التطبيق.

وأورد الكتاب مثالا لحالة المقارنة الدائمة بين سناب شات وإنستغرام بقصة تطور شركتي الكاميرات بولارويد وكوداك منذ 40 عاما.

ورغم عراقة كوداك فإن بولارويد نجحت في تفادي المقارنة، عبر ابتكار الجديد، وغير الموجود في منافستها كوداك.