المصدر: صوت لبنان

سواعد الشباب وقلوبهم البيضاء تساهم في إزالة سواد اضرار انفجار بيروت أمام مبنى اذاعة صوت لبنان

لطالما سمعنا أن الخير سيغلب الشر ولو بعد طول انتظار، هذه العبارة تبرد القلوب وتعطي الأمل للاستمرار والاندفاع نحو غد أفضل.

ولكن الأيادي البيضاء لا تنتظر ظهور الحقيقة لتتحرك في فعل الخير، بل تسارع للعمل لتمحي آثار أيادي الاجرام الملطخة بدماء اللبنانيين وتعب سنين عمرهم.

مجموعة شبابية من مؤسسة رونيه معوض وبتمويل من السفارة الأميركية في لبنان، ساهمت منذ الصباح في ازالة الاضرار التي خلفها انفجار المرفأ من أمام مبنى اذاعة صوت لبنان والمنطقة المحيطة به، بمبادرة لطالما شهدنا على مثلها منذ الرابع من آب من مختلف الجمعيات.

انطوني بو هارون من مؤسسة رونيه معوض، تحدث عن مشروعهم مشيرا الى ان الحكومة الاميركية هي التي مولته وبتنفيذ من مؤسسة رنيه معوض. وقال ان التنسيق يتم مع كاريتاس وغيرها من الجمعيات من أجل جمع الردم من الطرقات.

وعن تقاعص الدولة عن القيام بدورها، قال بو هارون ان المبادرات الفردية هي التي ستعيد بناء الوطن في غياب الدولة.

انفجار الرابع من آب هز العالم، ولم يهز سكين السلطة في لبنان.. واذا استمرينا بهذا النهج فلنسلم زمام أمور البلد للأيادي البيضاء التي وضعت مصلحة الوطن والشعب قبل أي شيء آخر.