خاص
play icon
السبت ١٠ آذار ٢٠١٨ - 07:45

المصدر: صوت لبنان

شربل: ابواب الطعن في العملية الإنتخابية امام المجلس الدستوري مفتوحة على شتى الإحتمالات

عبر وزير الداخلية الأسبق العميد مروان شربل عن قلقه من وجود اكثر من احتمال لتعطيل او تأجيل الانتخابات النيابية المقبلة. فالى الظروف الأمنية، وامكان حصول زلزال – لا سمح الله – هناك مخاوف جدية من احتمال قيام اسرائيل باي عمل عسكري بالإضافة الى الترددات المحتملة لتنفيذ القرار الأميركي لنقل السفارة الأميركية من تل ابيب الى القدس في تاريخ يتزامن مع  هذه الإنتخابات  في ايار المقبل. عدا عن المخاوف من خطط لتوطين الفلسطينيين في لبنان لافتا الى ان التعداد للفلسطييين الذي تحدث عن 175 الفا فقط في لبنان قد يمهد لمشروع التوطين الذي يهدد لبنان.

وقال الوزير شربل لـ مانشيت المساء من صوت لبنان ان التحضيرات الإدارية واللوجستية للانتخابات المقبلة  انجزت في وزارة الداخلية بمعظمها وما تحتاجه في مراحل اخرى هو على الطريق. ولفت الى ان  التعديلات التي اجراها القانون الجديد على المشروع السابق الذي يحمل اسمه والذي عرض على الحكومة العام 2013 شوه الكثير من الإصلاحات التي تحدث عنها القانون وتحديدا لجهة تجاهل التوازن المطلوب بين الدوائر في حجمها الجغرافي والبشري وعدد المرشحين المتقارب بين الدوائر.

واعتبر العميد شربل ان التعديلات اصابت التوازن الذي ميز القانون السابق في الكثير من البنود التي تحدث عنها وشوهته الى حد بعيد. ولاسيما لجهة اعادة النظر بالتقسيمات الإدارية واعتماد الصوت التفضيلي بدلا من صوتين وفي القضاء الصغير بدلا من الدوائر الكبرى.

وبعدما نوه شربل بتجاوز التحالفات الجاري تركيبها الإنقسام الحاد الذي كان سائدا في البلاد ما بين 8 و14 آذار، لفت الى ان القانون الجديد فرض تحالفات موضعية تجاوزت الكثير من العناوين والمبادىء السياسية متمنيا لو يأخذ المجتمع المدني مداه المرغوب به في البلاد بتوحيد صفوفه ليتمكن من الخرق في الدوائر حيث تنتشر نقاط الضعف المحتملة.

وبعدما عدد شربل الأبواب التي يمكن من خلالها اللجوء الى المجلس الدستوري للطعن في نتائج الإنتخابات تمنى لو ينهي المجلس وجود “نواب متقاعدين” يحصدون المليارات من الخزينة العامة للمجلس رغم ان بعضهم يمارس اعمالا مختلفة وهم من اصحاب مؤسسات وشركات واصحاب اختصاصات مختلفة.