خاص
play icon
الخميس ٢٠ حزيران ٢٠١٩ - 08:17

المصدر: صوت لبنان

شربل: الأحزاب التي تسيطر على الوزارات “الدسمة” هي المسؤولة عن إذلال وقهر الشعب

كشف الوزير السابق مروان شربل لبرنامج مانشيت المساء عن  تهريبة في الموازنة صادق عليها الوزراء وأعفيت بموجبها سندات اليوروبوند من الضرائب متمنياً على رئيس الكتائب ان يرفع الصوت في مجلس النواب لتصحيح هذا الخلل.
وفي ملف التوظيفات العشوائية، تمنى شربل على المدعي العام لدى ديوان المحاسبة القاضي فوزي خميس، ملاحقة تنفيذ القرارات التي صدرت عن الديوان واوصت بوقف صرف الرواتب، مؤكداً ان التدخلات  السياسية دخلت على الخط ومنعت تنفيذ القرارات.
واعتبر شربل ان الاحزاب التي تسيطر على الوزارات “الدسمة” هي المسؤولة عن اذلال وقهر الشعب والتي يستخدمونها لتمويل احزابهم وتوظيف المحاسيب سائلاً: هل يمكن لمن اوصل البلد الى الحال المزرية من الهدر والفساد ان ينفذ اصلاحاً؟

واعتبر شربل ان على من ينتقد سياسية الوزير جبران  باسيل ان  يوجه اليه سؤالاً في المجلس النيابي ويطرح  به الثقة بدل الاكتفاء بتوجيه السهام له عبر الاعلام.
وحول النزوح السوري، لفت الى 3 عقد اساسية تمنع عودة هؤلاء: عقدة دولية ترفض عودتهم قبل انتخابات 2021 كي لا ينتخب بشار الاسد رئيساً، وعقدة محلية تتجلى في رغبات غبّ الطلب ومن تحت الطاولة للاستفادة من هؤلاء تحقيقاً لمكاسب اقليمية. وعقدة سورية تريد اقراراً لبنانياً رسمياً بعودة العلاقات مع  سوريا.
واشار شربل، الى ان مخطط تقسيم سوريا الى 3 ولايات كردية وسنية ودرزية، جاهز وما يحول دونه هم الروس فقط ، والاسد امام خيارين لا ثالث لهما فإما يكون رئيساً لدولة علوية او لا شيء.
واضاف: ما يخيفني هو مصير لبنان، وفي الحكومة المقبلة اذا لم  تحصل مداورة في الوزارات واصرّ  الثنائي الشيعي على  وزارة المالية عندها لن تتألف حكومة وسيمدد للمجلس النيابي ولن ينتخب رئيس جمهورية ونكون قسّمنا لبنان بالنظام.
وعن ترسيم الحدود الجنوبية نوه شربل بوحدة الموقف اللبناني المصرّ على الترسيم البري والبحري معاً لافتاً الى ان التحدي الاساسي هو في مدى قدرة الاميركي على دفع الاسرائيلي الى القبول بالانسحاب من مزارع  شبعا .
اما ترسيم الحدود مع سوريا فيتطلب، حسب شربل، قراراً رسمياً من الحكومة اللبنانية بمخاطبة النظام السوري.