خاص
play icon
الأثنين ٦ أيار ٢٠١٩ - 13:06

المصدر: صوت لبنان

شلوق: نتابع ملفات كل الصحافيين

اضاء برنامج نقطة عالسطر على حقوق الصحافيين في ذكرى شهداء الصحافة فأشار عضو مجلس نقابة المحررين حبيب شلوق الى إعدام او نحر الحرية كما يحصل بحق الاعلاميين ليس فقط بالتدابير التي تتخذ عبر الايحالات الى القضاء إنما في ظل الوضع السيء السائد في كل دول العالم وخاصة في الصحافة المكتوبة وإقفال بعض المؤسسات.

اضاف شلوق : مما لا شك فيه انه خلال الفترة الاخيرة تعرض عدد كبير من الصحافيين لإدعاءات ولكننا في النقابة نتابع ملفات كل الصحافيين وعمليات الصرف التعسفي بحقهم مع وزارتي العدل والعمل ، ونتكفل بكل المصاريف.

ودعا شلوق الى إبعاد السياسيين عن القضاء ، وتمنى من رئيس الجامعة اللبنانية فؤاد ايوب ان يتراجع عن الدعوى المقامة بحق الزميلة نوال عبود ،ولفت الى وجود مشاريع لخمس قوانين في ادراج مجلس النواب ، ورأى ان الاعلام متروك ويتيم.

نقيب المحررين جوزف القصيفي اسف كون تضحيات شهداء الصحافة لم تستثمر في سبيل توسيع آفاق الحرية وتوسيع صدور الكثير من الناس لتقبل مفهوم الحرية.

اضاف القصيفي: نحن موجودون دائما ونتواصل يوميا مع القضاء لمتابعة قضايا الاعلاميين.كما طالب رئيس الجامعة اللبنانية فؤاد ايوب ان يُبادر الى سحب الدعوى القائمة بحق الاعلامية عبود .

وزير الاعلام جمال الجراح اعتبر ان الحرية الاعلامية مصانة من قبل الدستور وتعلق اللبناني بالحريات ، اضاف : كإعلاميين علينا مسؤولية وطنية ، فالصحافة باتت سلطة وهي تقرر في قضايا الرأي العام ، لكننا بحاجة الى تفاهم حول طريقة مقاربة الامور كون مسؤولية الاعلام كبيرة في كل المواضيع اكانت سياسية او اقتصادية او اجتماعية وفي مقاربة كل الامور بما يضمن حرية الصحافة والتعبير والموضوعية وتأدية الرسالة التي من اجلها خلق الاعلام لتصويب الامور بالاتجاه الصحيح .

وقال الجراح: متمسكون بالموضوعية كما تمكسنا بالحرية ونحن مع الجرأة في طرح المواضيع لكن على هذه الجرأة ان تبقى ضمن معايير الموضوعية ومقاربة المواضيع دون التعدي على كرامة الناس ، وكشف عن انه في صدد دراسة ميثاق شرف لوسائل الاعلام لطرحه على مجلس الوزراء.

عضو المكتب السياسي الكتائبي والنائب السابق سامر سعادة رأى ان لبنان بني ليكون منبراً للحريات ولاسيما حرية الصحافة والاعلام . واستنكر الدعوى القضائية القائمة بحق الاعلامية عبود.

الاعلامي مارسيل غانم رأى ان ما يجري على صعيد القضاء من تدخلات سياسية مهين ومعيب ومشين بحق لبنان الذي كان يحمي الحريات ، اضاف: لغاية الآن الجسم الاعلامي لا يتحلى بالحد الادنى المطلوب من التضامن.

الاعلامي هشام حداد لفت الى وجود دعوى واحدة عالقة ضده ، ورأى ان البلد في حاجة الى إجتهادات قضائية عوضا من الذهاب الى حرية التعبير .